جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأصابته رعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد» .
1-وعن أنس قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في غلمان فسلم علينا.
2- وعن جرير بن عبد الله البجلي قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسوة فسلم عليهن.
3- وقال حكيم العرب عامر بن الظرب العَدْواني: يا معشر عَدْوان، إن الخير ألوف عروف عزوف، وإنه لن يفارق صاحبه حتى يفارقه، وإني لم أكن حكيما حتى صحبت الحكماء، ولم أكن سيدكم حتى تعبدت لكم.
4- وقال عروة بن الزبير بن العوام: التواضع أحد مصايد الشرف.
5- وحكى شيخ من أهل المدينة قال: قال الوزير رجاء بن حيوة: قام عمر بن عبد العزيز ذات ليلة فأصلح من السراج فقلت: يا أمير المؤمنين، لم لا أمرتني بذلك، أو دعوت له من يصلحه؟ فقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز وعدت وأنا عمر بن عبد العزيز.
6- وعن الأصمعي قال: كتب محمد بن كعب فانتسب وقال: القرظي، فقيل له: أو الأنصاري. فقال: أكره أن أمنّ على الله بما لم أفعل.
7- وكان عمر بن الخطاب إذا سافر لا يقوم في الظل، وكان يراحلنا رحالنا ويرحل رحله وحده.
8- وجلس الأحنف على باب دار، فمرت به ساقية فوضعت قربتها وقالت: يا شيخ، احفظ قربتي حتى أعود ومضت، فأتاه الآذن وقال: انهض. فقال: إن معي وديعة، وأقام حتى جاءت.
9- وذكرالأصمعي قال يحيى بن خالد البرمكي : الشريف إذا خوصم تواضع والوضيع إذا خوصم تكبر.
10- وقيل لجار عطاء السلمي: من كان يخدم عطاء؟ قال: مخنثون كانوا في الدار يستقون له وضوءه، فقلت: أيوضئه مخنثون، فقال: هو كان يظنهم خيرا منه.
11- وآذى ابن لمحمد بن واسع رجلا، فقال له محمد: أتؤذيه وأنا أبوك وإنما اشتريت أمك بمائة درهم.
اقرأ أيضا:
موقف رائع للفاروق عمر بن الخطاب.. يظهر دقة فهمه للدين