أخبار

قبل أن تلعن الشتاء وتحمل إثمه.. آيات ونفحات ربانية في أجواء البرد والأمطار

ازهد في الدنيا وتعلق بالآخرة.. وليكن الإيثار طريقك لمرضاة الله والتخفف من أعباء الحياة

سر العلاقة العجيبة بين اليقين فى الله وحب العطاء.. قصة حقيقية ستبكى معها

عودوا أولادكم على العطاء وحب الخير بهذه الطريقة الجميلة لكي يحبهم الله والناس أجمعين

خمسة إذا داومت عليهم .. تفتح لك أبواب الخير والرزق والبركة والفتح والهداية

بعثة الرسول سبب النجاة من الدمار والهلاك والاستئصال.. وهذا هو الدليل

السلام شعار الدين ولغة المتحابين به تكفر السيئات وترفع الدرجات .. احرص عليه

دعاء تيسير الحاجات وسداد الديون

9 ارشادات للحصول على وظيفة مناسبة بدون ضغوط نفسية

الضوء الساطع في الليل يزيد من خطر الإصابة بالسكري

اسم الله "المصور".. أبدع في الخلق وأحسن التصوير

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 يونيو 2024 - 07:09 ص

سبحان الله «المصور» من خلق العباد وصورهم فأحسن تصويرهم على أحسن ما يكون، أطلق على نفسه اسم، ما كان من البشر يعلمه إلا خلال القرن الماضي فقط، وهو عالم التصوير، وكأنه سبحانه وتعالى أراد أمرين، الأول: إنه يؤسس ويسجل ويؤرخ لكل ما يريده سبحانه، والثاني: أنه يبين لخلقه أنه سبحانه سبق البشرية بملايين السنين في تصوير الأمور والأشياء، وربما عملية الخلق.. لكن قد لا يفهم ذلك أو يعيه إلا من تدبر في معنى الاسم جيدًا.

الله سبحانه وتعالى هو الذي يصور المادة كيف يشاء، فنرى الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان، وقد خلق الأكوان، وقد خلق الجماد، وقد خلق النبات وقد خلق الحيوان على أصناف شتى، والآن ترى علماء الطبيعة يدرسونها وإذ بهم أمام صور شتى لخلق الله سبحانه وتعالى، وهو ما يؤكد قوله تعالى: «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ».

معنى عظيم


لو تأملنا اسم الله المصور جيدًا، لوجدنا أنه الذي خلق خلقه كيف شاء، وصور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها، وصور كل صورة على شكل ومثال لا مثيل له على الإطلاق، فليس هناك إنسان شبه الآخر، أو حيوان يشبه حيوان من نوع آخر، أو نبات يشبه نوع آخر من النباتات، وهو إعجاز لاشك لا يمكن تقديره أبدًا، مهما تحدثنا عنه، لأن إعجاز الله في الخلق أكبر من كل تقدير وتقييم.

لذلك قد يكون جاء اسم الله المصور ليؤكد لنا أنه وحده القادر على تأريخ ما خلق منذ النشأة حتى تقوم الساعة، فالمصور سبحانه هو الذي صور المخلوقات بشتى أنواع الصور والهيئات الجلية والخفية والحسية والعقلية، فلا يتماثل جنسان أو يتساوى نوعان، بل لا يتساوى فردان، فلكل صورته وهيئته ويميزه عن غيره.

اقرأ أيضا:

قبل أن تلعن الشتاء وتحمل إثمه.. آيات ونفحات ربانية في أجواء البرد والأمطار

عظمة الخلق


المصور، هو الاسم الذي يحمل في طياته معنى عظمة عملية الخلق، وهو أيضًا سبحانه وتعالى معطي كل مخلوق صورته على ما اقتضت مشيئته وحكمته، وهو الذي صور الناس في الأرحام أطوارا ونوعهم أشكالا، كما قال تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ» (الأعراف:11).

والله عز وجل كما صور الأبدان فتعددت وتنوعت، نوع أيضا في الأخلاق فتعددت صور الطباع والسلوك والمواهب والأفكار، قال تعالى: «خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ» (التغابن: 3)، أي أنه خلقكم في أحسن الأشكال، ومنحكم أكمل الصور في أحسن تقويم.

الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسنى اسم الله المصور عظمة الخلق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled سبحان الله «المصور» من خلق العباد وصورهم فأحسن تصويرهم على أحسن ما يكون، أطلق على نفسه اسم، ما كان من البشر يعلمه إلا خلال القرن الماضي فقط، وهو عالم