كيف أقوي علاقة ابني بربنا وأجيب على تساؤلاته عن وجود الخالق؟.
(م. ل)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
يجب عليك يا عزيزي أن تراعي أن يكون كلامك مع طفلك عن الله سبحانه وتعالي واقعيًا، حتى وإن كان هذا الكلام كبيرًا عليه وعلى استيعابه، ولكن احذر أن تتحدث كذبًا، لأن الأطفال في الصغر كل ما يتلقونه يترسخ في عقولهم.
العبارات التي تقولها مثل: "لو عملت الواجب ونجحت ربنا هيحبك وهيجيبلك حاجات حلوة"، خاطئة ولها تأثير سلبي على الطفل، لأنه بعدما يقوم بأداء واجباته على أكمل وجه فلن يجد ما وعد به، وهنا يبدأ عقله في التفكير في الله، وتدور في ذهنه أسئلة كثيرة ويعجز عن الإجابة عنها.
كن أنت المكافئ، اوعد طفلك شريطة أن تكون قادرًا على أن تفي بهذه الوعود، واحذر الوعود الكاذبة لأن ذلك سيفقد طفلك ثقته فيك، واجعل دائمًا هديتك مجهولة، تحسبًا للظروف، فقل إذا ذاكرت جيدًا ونجحت سأحضر لك هدية حلوة، ولا تقل له ما هي، حتى إذا تعثر حالك وأحضرت له هدية بسيطة سيثق بك وبوعودك.
اجعل حديثك مع ابنك عن الله في نطاق الرزق، وأن كل أمورنا وأقدارنا وأرزاقنا من عنده وحده، كن واقعيًا مع طفلك لأن الله لن يحضر لطفلك فعلًا حاجات حلوة لأنه ذاكر جيدًا.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟