مرحبًا بك يا عزيزتي..
لاشك أن زوجك هو رمانة الميزان، هو مطالب باستعدال الأمر، وهذا يحتاج إلى نضج من زوجك، وحكمة.
لابد أن يوازن زوجك بين علاقته بوالدته "حماتك" والعلاقة معك، فهذان هما الأولوية، وتأتي بعد ذلك بقية العلاقات، يستطيع زوجك أن يحسم، ويفرض رأيه، وينظم وقته، ويتعامل بحسم أحيانًا ومرونة أحيانًا أخرى، وهكذا.
تحدثي مع زوجك بهدوء، حافظي على هدوئك، وتحلي بالثبات الانفعالي، فهي شخصية طفولية، أو مراهقة، هكذا تدل تصرفاتها بحسب وصفك، ولا يجب أن يرى زوجك انفعالك وغضبك بسببها.
كوني أنت الأنضج، وضعيها في حجمها، أتفهم وأقدر تمامًا استفزازها ولكن أرجو ألا تستجيبي الإستجابة التي تشعرها بالانتصار والنشوة.
مرة أخرى، اجلسي مع زوجك، وتفاهمي، وناقشي بهدوء، ولطف، حدثي زوجك عن مشاعرك، عن حبك له وونسك به، وضرورة تنظيم الوقت، فليكن مثلًا هناك يوم في الأسبوع يتناول فيه الغداء مع والدته، وبقية الأيام معك وأطفاله، هكذا يستوي الأمر، وليكن هناك يوم آخر مثلًا لكم جميعًا تتناولون فيه الغداء مع حماتك وزوجك وأطفالك.
لم تذكري يا عزيزتي شيئًا عن زوج سلفتك، أخو زوجك، أين دوره في هذا كله؟!
هل هو غير متواجد على الدوام هكذا، أم يتشارك معهم تناول الغداء، أم ماذا؟!
مرة أخيرة، لا تدعي زوجة أخو زوجك تفسد عليك حياتك باستجابتك لاستفزازها، وتصرفاتها الأقرب للمراهقة، واحرصي على علاقتك بزوجك، وحماتك أيضًا، ولا تتركي لها هذه الملاعب فارغة بسبب غضبك، وعصبيتك، وانفعالك، فتتلاعب بالجميع.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟اقرأ أيضا:
ذهبت إلى طبيب نفسي فطلب مني أن أكتب عن مشاعري.. فما الاستفادة من هذه الكتابة لعلاجي؟اقرأ أيضا:
لا تحمل أحدهم فوق طاقته.. فكل إنسان لديه ما يكفي ويزيد