أخبار

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

بعد 30 عامًا من التفاني في إسعاد زوجي تزوج عليّ.. أنا منهارة.. كيف أتصرف؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 01 ديسمبر 2021 - 07:33 م

عمري 50 عامًا وتزوجت منذ 30 عامًا، بعد قصة حب عنيفة مع زوجي، وسلمت له كل شيء حتى شخصيتي يفعل بهما ما يشاء لدرجة أنني كنت أطيعه في كل شيء حتى ولو على حساب أهلي إرضاء له وحفاظًا على البيت.

ربيت أولادنا الأربعة، وتركته يتفرغ للعمل بكل طاقته، وكانت علاقتي بأهله من أحسن العلاقات، تفانيت في خدمة والديه وكانا على قيد الحياة.

وهكذا مضت حياتنا، هادئة، دافئة، حتى بدأ زوجي يتغير منذ عامين تقريبًا، إذ ظهرت في حياته امرأة أخرى، وبدأ يتحدث عن التعدد على سبيل المزاح بحسب قوله وقتها، لكن اتضح أنه كان "يجس النبض"، عندما صارحني برغبته في الزواج، وثرت وبكيت، إلا أنه لم يبالي، وبدأ بعد ذلك في التأخير خارج البيت وعدم الحضور على الغداء كعادته، وبدأت تصرفاته تتغير بشكل ملحوظ لدرجة كبيرة .

غرق زوجي في حبه وزواجه الجديد، وغرقت أنا في الحزن والانهيار العصبي.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك تمامًا وأتفهم ما تمرين به الذي هو على قسوته وفداحته ليس نهاية العالم.

لن أتحدث عن شرعية الزواج الثاني فليس هذا محله ولا المطلوب هنا وإن كنت أحتسب عند الله أجر كل من يستغل أحدهم شرع الله ورخصه للإيذاء والشق عليها.

الصفحات الماضية من زواجك مسجلة وأجرها عند الله سواء ما فعلته لإنجاح حياتك الزوجية، أو معاملتك لأهل زوجك، لا شيء يضيع عند الله.

أنت في مرحلة صدمة لابد أن تحترمي فيها مشاعر حزنك، وغضبك، فاتركي مشاعرك تعبر عن نفسها واتركي الوقت يداوي الألم، لتدخلي في مرحلة تالية وهو التفكير برفق وبشكل عقلاني في المصير.

قرار الاستمرار والرضى والبقاء في الزيجة من عدمه ليس وقته الآن وأنت غاضبة أو منهارة، فتريثي، وخذي هدنة حتى تنتهي من افراغ كل مشاعرك الملتهبة، وتفكري بروية وتحسمي قرارك بحسب المكاسب والخسائر المترتبة على كل وضع.

الأيام يا عزيزتي التي غرق زوجك فيها في حبه الجديد وزواجه الغض ستنتهي وستليها أيام أخرى تذهب فيها السكرة وتأتي الفكرة لكل من زوجك وزوجته، وتبدأ الحياة الزوجية الحقيقية بتحدياتها، ومشكلاتها،  فدعي الخلق للخالق، وستتولى الأقدار كل شيء.

لا ضمانات في هذه الدنيا يا عزيزتي لأي شيء حتى الزواج الهاديء المستقر، فمن الممكن أن يمر أحد أسماك القرش الضخمة تحت سفينة هادئة، متينة، ويتسبب في انقلابها وغرقها.

ما أريده منك هو ألا تغرقي في المعاناة، وأن تلتفتي لنفسك، وتبحثين عما يريحها، ويسعدها، وتتحقق من خلاله، فهذا حق نفسك عليك، وواجبك نحوها، واستغلال فرصة انشغال الزوج لعمل هذا كله، فقد تأخرت كثيرًا واستنفذت كل طاقتك وعمرك لرعاية حياتك الزوجية وآن الأوان لتكريس الوقت والطاقة لنفسك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

زواج تعدد عمرو خالد استقرار حياة زوجية انهيار حياة زوجية مشاعر الحزن صدمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 50 عامًا وتزوجت منذ 30 عامًا، بعد قصة حب عنيفة مع زوجي، وسلمت له كل شيء حتى شخصيتي يفعل بهما ما يشاء لدرجة أنني كنت أطيعه في كل شيء حتى ولو على ح