أخبار

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

فن الإدارة النبوية.. تقديم الأصلح وليس الأفضل

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 04 فبراير 2024 - 12:58 م

صح عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)، فينبغي مراعاة الأكفأ والأصلح في المؤسسات دون النظر إلى أفضليته، لأنه يحدث خلط بين الأصلح والأفضل في العبادة ونحوها.

تطبيق عملي في عصر النبوة:


إذا لم يكن فاجرا كان أولى بإمارة الحرب ممن هو أصلح منه في الدين إذا لم يسد مسده.
1-ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل خالد بن الوليد على الحرب منذ أسلم وكان ثم من هو أفضل منه في الدين لكن كان رضي الله عنه غاية في الحرب حتى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن خالدا سيف الله على المشركين) مع أنه أحيانا كان يعمل ما ينكره النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه مرة رفع يديه إلى السماء وقال (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) لما أرسله إلى بني جذيمة فقتلهم وأخذ أموالهم بنوع شبهة عرضت له وتأويل أدى إليه اجتهاده فأنكره عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكره عليه بعض من كان معه من أصحابه حتى دفع النبي صلى الله عليه وسلم ديتهم وضمن أموالهم ومع هذا فما زال يقدمه في إمارة الحرب لأنه أصلح في هذا الباب من غيره.
2- وكان أبو ذر أصلح في الأمانة والصدق كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من نسمة أصدق لهجة من أبي ذر) ومع هذا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم) .. نهاه عن الإمارة لأنه رآه ضعيفا مع قوله فيه ما قال من الصدق والأمانة.
3- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم مرة عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل استعطافا لأقاربه الذين بعثه إليهم على من هو أفضل منه وأمر أسامة بن زيد لأجل طلب ثأر أبيه.
4- وكذلك كان يستعمل الرجل لمصلحة راجحة مع أنه قد كان يكون مع الأمير من هو أفضل منه.

اقرأ أيضا:

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه:


1-كان أبو بكر رضي الله عنه لا يزال يستعمل خالدا في حرب أهل الردة وفي فتوح العراق والشام وأشيع عليه ما أوجب إشارة عمر على أبي بكر رضي الله عنه في عزله فلم يعزله من أجل رجحان المصلحة.
2- قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في قواعده لما اتهم خالد بن الوليد بأنه قتل مالك بن نويرة ليتزوج امرأته بعده، حرص عمر رضي الله عنه على أن يعزله أبو بكر فامتنع أبو بكر من عزله لأنه كان أصلح في قتال أهل الردة من غيره وهو أصوب مما رآه عمر لأن تلك الريبة لم تكن قادحة في كونه أقوم بالحرب من غيره فلما تولى عمر عزله.


الكلمات المفتاحية

خالد بن الوليد إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر إدارة النبي للحكم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled صح عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)، فينبغي مراعاة الأكفأ والأصلح في المؤسسات دون النظر إلى أفضليته، لأنه