الصفحة الرسمية للأزهر الشريف ردت علي هذا التساؤل بالقول :فطر الله الإنسان على الانجذاب للنوع الآخر، ووضع منظومةً تشريعيَّةً متكاملة لترتيب علاقة زواجه به؛ ليلبي الإنسان احتياجاته الفطريَّة، والوجدانيَّة، ويؤدِّي واجباته، ويتحمل كافة مسئوليات هذه العلاقة وما نتج عنها من أولاد.
وبحسب صفحة الأزهر فإن الخوف من الإقدام على الزواج، أو من الفشل فيه؛ شعورٌ مقبولٌ، إذا لم يكن مُبالَغًا فيه، ولم يُفسد على الإنسان حياته، أو يفوِّت عليه فرصًا مناسبة، وإذا كان دافعًا لحسن الاختيار، ودقته، والحكمة فيه.
تابعت فمَن وفَّقه الله سبحانه لاختيار زوج مناسب أنعم عليه نعمة عظيمة فالزوج الصالح -والزوجة الصالحة- رفيق للروح، ومستودع للسر، ومُعين في المحنة، وساعد برٍّ في الشدة، وسكن، وسند، وشريك للأحلام والآمال، ودافع حقيقي للإنجازات والنَّجاحات، وخير صاحب في مشوار العمر، وطريق الوصول إلى رضوان الله سبحانه..
انهت الصفحة الرسمية للأزهر نصائحها بالقول :فلا تخف .. فقط اختر شريك سعادتك وتحدياتك بعناية، واسأل اللهَ أن يوفقك في ذلك.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها