أخبار

تشك في أن زوجها يصلي وتتجسس عليه .. هل هذا حرام؟

تعرف على الفرق الجوهري بين السكتة القلبية والأزمة القلبية

العلماء يطورون "علكة" للكشف عن الإنفلونزا والفيروسات التنفسية

كيف يكون الإنسان من أهل المروءة؟.. روشتة شافية لاكتسابها

الإصلاح بين المتخاصمين.. فضيلة ثوابها عظيم.. احرص عليها

الإيمان بالقدر والتسليم بالقضاء.. ما بينك وبين الله لكمال الإيمان

فطنة الأنبياء.. حكايات لا تعرفها عن خليل الرحمن ونبي الله سليمان

الرحم معلقة بالعرش.. احذر أن تكون من قاطعي رحمك

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

"عود جميل".. كيف يكون الذنب طريقًا لمعرفة الله؟

أخرجت مبلغًا من المال بنية الصدقة .. هل يجوز لها أن تعتبره من زكاة المال؟

بقلم | خالد يونس | السبت 18 ديسمبر 2021 - 09:00 م

أخرجت مبلغًا كبيرًا بنية الصدقة لمساعدة أحد الأقارب المتعسّر في زواج ابنته، فهو لا يملك إلا راتبه، وبعد فترة تبيّن لي أن موعد إخراج زكاة المال قد اقترب، فهل يجوز تغيير النية من الصدقة إلى زكاة المال؟ وهل يجوز خصم هذا المبلغ من زكاة المال، أم إن هذا حرام، ويؤدي إلى ضياع الأجر؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: تؤجرين -إن شاء الله تعالى- على تلك الصدقة أجرين: أجر الصدقة، وأجر صلة الرحم.

ولكن لا يصحّ أن تعتبريها الآن من الزكاة؛ لأنك لم تخرجيها بنية الزكاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه.

ولو اعتبرتِها زكاة، لم تسقط الزكاة عنك، ولا يضيع أيضًا أجر تلك الصدقة -إن شاء الله-، ويجب عليكِ إخراج الزكاة.

المركز أوضح في فتوى سابقة مشابهة: لا يجوز لك أن تحسب هذا المال الذي وزعته زائدا على ما أعطاك الموكل من زكاة مالك، وذلك لأنك لم تنو عند دفعه للفقير أنه من الزكاة، والنية شرط في إجزاء الزكاة لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. قال الشيرازي في المهذب: ولا يصح أداء الزكاة إلا بالنية لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى. ولأنها عبادة محضة فلم تصح من غير نية كالصلاة. انتهى.

وقال ابن حزم في المحلى: ولا يجزئ أداء الزكاة إذا أخرجها المسلم عن نفسه أو وكيله بأمره إلا بنية أنها الزكاة المفروضة عليه. انتهى.

 وفي الروض مع حاشيته: فينوي الزكاة أو الصدقة الواجبة  ونحو ذلك كصدقة المال أو الفطرة، لا صدقة مطلقة، فلو نوى صدقة مطلقة لم تجز، ولو تصدق بجميع ماله، كصدقة نصاب من غير جنسه وفاقًا، ولأنها عبادة يتكرر وجوبها، فافتقرت إلى تعيين النية، وفاقًا كالصلاة، ولأن مصرف المال إلى الفقراء له جهات، فاعتبرت نية التمييز. انتهى.

فإذا تبين لك هذا فإن أجر ما خرج من مالك وتملكه الفقير لن يضيع ثوابه عليك إن شاء الله بل يرجى أن يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة ويحسب لك من الصدقات.

اقرأ أيضا:

تشك في أن زوجها يصلي وتتجسس عليه .. هل هذا حرام؟

اقرأ أيضا:

هل تغتسل المرأة من الجنابة إذا نزل عليها الحيض؟


الكلمات المفتاحية

الصدقة زكاة المال تغيير النية أداء الزكاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يصحّ أن تعتبري ما أخرجتيه من صدقة الآن من الزكاة؛ لأنك لم تخرجيها بنية الزكاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل ام