أخبار

في أجواء إيمانية.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

برودة رخام الحرمين.. ورائها قصة رائعة تعرف عليها

تعرف على آخر وقت التكبير في عيد الأضحى

أفضل ما تدعو به بعد صلاة عيد الأضحى؟!

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!

لماذا جعل الله "العيد الأكبر" بعد "يوم عرفة"؟

سنن مستحبة لها فضل عظيم في صلاة ويوم العيد.. تعرف عليها

احرص على هذه الأعمال يوم العيد

لا تملك شراء الأضحية.. بدائل نبوية تسعد بها غيرك وتحٌصل بها المعروف

هل يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟

تعرف على أثر العبادة على حياتك

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 20 ديسمبر 2021 - 07:43 م
لا يشك مسلم فى سعادته مرهونة برضا الله تعالى عنه، ولا يتحقق هذا إلا أن يحرص على مرضاة الله تعالى يفعل ما أمره ويبتعد عما نهى عنه الله.

أثر العبادة:
فلو عاش المؤمن فى جنة العبادة واسلم نفسه ووجهه لله تعالى انشرح صدره ووسع الله رزقه وجعله مطمئنا وبهذا يتحقق له السعادة والرضا، فالعبادات وخاصة الصلاة تؤثر في القلب صلاحا، وفي النفس انشراحا، وفي الصدر طمأنينة، وتوجب قرة العين لصاحبها متى أداها على وجهها، وحرص على تكميل شروطها وواجباتها وخشوعها، وكثيرا ما يحرم المصلي هذه الثمرات لإخلاله بهذه الأمور أو بعضها.

الحكمة من العبادات:
وقد ذكرت اللجنة العلمية لاسلا م ويب ما ذكره العلماء في الحكمة من التكاليف ومنها الصلاة، فقال بعض الناس هي لمجرد تحصيل الثواب، وهكذا سائر التكاليف إنما شرعت لما فيها من مصلحة المكلف وسعادته ولذة قلبه، ونعيم روحه في الدنيا ثم في الآخرة.

قال المحقق ابن القيم رحمه الله: وأما إلهه الحق فلا بد له منه في كل وقت وفي كل حال، وأينما كان، فنفس الإيمان به ومحبته وعبادته وإجلاله وذكره هو غذاء الإنسان وقوته، وصلاحه وقوامه، كما عليه أهل الإيمان، ودلت عليه السنة والقرآن، وشهدت به الفطرة والجنان، لا كما يقوله من قل نصيبه من التحقيق والعرفان، وبُخِس حظه من الإحسان: إن عبادته وذكره وشكره تكليف ومشقة، لمجرد الابتلاء والامتحان، أو لأجل مجرد التعويض بالثواب المنفصل كالمعاوضة بالأثمان، أو لمجرد رياضة النفس وتهذيبها ليرتفع عن درجة البهيم من الحيوان، كما في مقالات من بُخِسَ حظه من معرفة الرحمن، وقل نصيبه من ذوق حقائق الإيمان، وفرح بما عنده من زبَدَ الأفكار وزُبالة الأذهان، بل عبادته ومعرفته وتوحيده وشكره قرة عين الإنسان، وأفضل لذة للروح والقلب والجنان، وأطيب نعيم ناله من كان أهلا لهذا الشان، والله المستعان، وعليه التكلان.

وليس المقصود بالعبادات والأوامر المشقة والكلفة بالقصد الأول، وإن وقع ذلك ضمنا وتبعا في بعضها، لأسباب اقتضته لا بد منها، هي من لوازم هذه النشأة. فأوامره سبحانه، وحقه الذي أوجبه على عباده، وشرائعه التي شرعها لهم هي قرة العيون ولذة القلوب، ونعيم الأرواح وسرورها، وبها شفاؤها وسعادتها وفلاحها، وكمالها في معاشها ومعادها، بل لا سرور لها ولا فرح ولا لذة ولا نعيم في الحقيقة إلا بذلك، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لمِا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحمةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفضْلِ اللهِ وَبِرحمتِه فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيٌر مِمَّا يجمعُونَ} (يونس: 58-57)

الكلمات المفتاحية

العبادات أثر العبادة الحكمة من العبادات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يشك مسلم فى سعادته مرهونة برضا الله تعالى عنه، ولا يتحقق هذا إلا أن يحرص على مرضاة الله تعالى يفعل ما أمره ويبتعد عما نهى عنه الله.