مرحبًا بك يا عزيزتي..
غالبًا ما تكون هذه المشكلات في سنوات الزواج الأولى، إذ تعتقد الفتيات على وجه الخصوص أنه ثقافتهن الجنسية فائقة الروعة، ثم يفاجئن بمثل هذا من أزواجهن، فيقعن في حيرة وفزع عظيمين.
فالتصور الذي شاع في الماضي، وما زال سائدًا لدى البعض أن هناك نمطًا "طبيعيًا" للعلاقة الحميمة بين الزوجين، وأي خروج عنه يعتبر "شذوذًا" و"طلبات غريبة"، بل "إنحرافًا جنسيًا" لدى البعض!
يا عزيزتي، بحسب الاختصاصيين، والدراسات الحديثة هناك تباينات شاسعة بين البشر في نمط وشكل الممارسات الجنسية، فالجيمع يرغب فيه، لكنهم يختلفون في طرق الرغبة وممارساتها، تمامًا كما يختلف الناس في طرائق تناولهم لطعامهم، وحبهم لأنواع الأطعمة والأشربة، والملابس، إلخ. كما أنه وبحسب الاختصاصيين أيضًا غالبًا ما تحدث هذه التنويعات والاختلافات لدى الذكور بشكل أكبر بكثير من الإناث.
هذا بشكل عام، كرد على مسألة "الطلبات الغريبة"، أما الرد الخاص بالجنس الفموي، فمن المهم أن يكون بقبول الطرفين، وحدوث الاستمتاع لكليهما، ومحاولة التغلب على شعور الاشمئزاز بالنظافة، والاستحمام، والتهيؤ للمقابلة الزوجية بشكل يرضي الطرفين، وهناك يا عزيزتي الآن اختصاصيات نفسيات في هذه الجزئية "سيكشوال ثيرابيست"، يمكنك التواصل مع احداهن لالتماس العون المباشر، فهناك طرقًا يمكنك التدرب وفقها لقبول الأمر، وإسعاد زوجك، ونفسك.
أما إن بذلت كل هذا الجهد لتحقيق التقارب وتغيير وجهة نظرك ولم تستطيعي قبول الأمر، فاعتذري لزوجك، وابحثي معه عن سبلًا، وطرقًا أخرى تسعدكما معًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.