أخبار

ظهور هذه الأعراض في الصباح مؤشر على الإصابة بالسرطان

تحذير لكل من تجاوز الخمسين ويعاني من هذا الصداع

تدريب سهل ومؤثر سيزيد يقينك في الله.. جربه وشوف النتيجة

لو عندك مشكلة مع الإنتظام في صلاة الفجر .. اتبع هذه الطريقة

موقف رائع للفاروق عمر بن الخطاب.. يظهر دقة فهمه للدين

كيف تستعد ارمضان من الآن؟.. تعرف على أهم الطرق والوسائل

شرف المؤمن.. جوائز وثواب قيام الليل

"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصره به".. جوائز وبشريات ربانية

لماذا يحبون الإلحاد.. وكيف نواجهه.. تعرف على أبسط الوسائل

كيف تكون من المخلصين.. هذه أهم الوسائل

في هذا البرد القارس.. ساعد زوجتك وتأسّ بالنبي

بقلم | عمر نبيل | السبت 08 يناير 2022 - 11:22 ص


بينما الجميع يتمنى الدفء، ويلبس الكثير والكثير، أو قد يظل نائمًا تحت (البطانية)، أو جالسًا أمام (المدفئة)، ترى الزوجة تقف بالساعات في مطبخهن لغسل الأطباق وتحضير الطعام للزوج وللأطفال، فماذا لو ترك الرجل (تأففه) وأقدم على مساعدة زوجته في غسل الأطباق.. هل في ذلك أي عيب؟.

بالتأكيد ليس في هذا أي عيب، وإنما كل العيب أن يتصور أن رجولته تقف عند الخروج للعمل، بينما على المرأة خدمته في منزله ليل نهار، حتى وإن كان الجو شديد البرودة!.

فإياك أن تتأفف عن مساعدة زوجتك في أعمال المنزل، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يساعد أهل بيته في أعمال المنزل، بل ويقوم على ما يحتاج بنفسه.

إذ يقول الأسود بن يزيد رضي الله عنه: «سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (تعني خدمة أهله) فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.. وفي رواية: «فإذا سمع الأذان خرج».

لا تتكبر


عزيزي الزوج، إياك أن تتكبر أو (تتأفف) عن مساعدة زوجتك في أعمال المنزل، وخصوصًا في الشتاء، إذ كيف بك ترى رجولتك مكتملة بينما هي بين الماء ليل نهار (وفي عز البرد)، تغسل الأطباق وتحضر الطعام، وتغسل الملابس، وهي أمور ليست بالقليلة، وإنما تحتاج لمجهود كبير، فما بالك مع هذا المجهود يوجد البرد الشديد!.


وبالتالي لا بد أن يعلم الزوج أنه بمساعدته لزوجته في شؤون البيت، فإن ذلك لن يقلل من قدره شيئًا ولا من كرامته ولا من قوامته داخل البيت -كما يظن البعض- بل العكس، يزيده ذلك احتراماً وتقديراً وحبًا من جانب زوجته.

اقرأ أيضا:

زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟


المودة


عزيزي الزوج ألم تقرأ قوله تعالى: «وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ» (الرّوم - 21).

فأين المودة وأنت تجلس أمام (التلفاز) تشاهد برنامجًا أو مباراة لكرة القدم، وزوجتك في المطبخ تتجمد من البرد حتى تنتهي من غسيل الأطباق والملابس، وتحضير الطعام لك ولأولادك.

انهض لمساعدتها تكتسب مودتها وحبها، واحترامها، لأنها ستعي جيدًا، أن الرجولة الحقيقية ليست في الصوت العالي، وإنما في الأفعال، ليس هذا فحسب، وإنما ستطبق سنة نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، الذي كان يساعد أهل بيته في أمور البيت، فهل هناك أعظم وأجل وأفضل من أن تكون على خطى الحبيب؟!.

الكلمات المفتاحية

مساعدة الزوج لزوجته في أعمال المنزل النبي مع زوجاته المودة والرحمة بين الأزواج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بينما الجميع يتمنى الدفء، ويلبس الكثير والكثير، أو قد يظل نائمًا تحت (البطانية)، أو جالسًا أمام (المدفئة)، ترى الزوجة تقف بالساعات في مطبخهن لغسل الأط