«العلماء هم ورثة الأنبياء».. والعلم مقدم على الغنى.. وفي الحديث: «ليس الملق من أخلاق المؤمن إلا في طلب العلم».
وفي بعض أيضا: «مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء» .
فوائد وحكم:
-قال ابن عباس: دللت طالبا، فعزرت مطلوبا؛ وكان يقول: وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحي من الأنصار، إن كنت لأقيل بباب أحدهم ولو شئت أذن لي، ولكن أبتغي بذلك طيب نفسه.
- وكان يقال: أول العلم الصمت والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العقل، والخامس نشره.
- ويقال: إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول.
- وقيل لوزير كسرى بزرجمهر: العلماء أفضل أم الأغنياء؟ فقال: العلماء.
فقيل له: فما بال العلماء بأبواب الأغنياء أكثر من الأغنياء بأبواب العلماء؟
فقال: لمعرفة العلماء بفضل الغنى وجهل الأغنياء بفضل العلم.
-قال الأحنف: كاد العلماء أن يكونوا أربابا، وكل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل ما يصير.
- وقال ابن المقفع: إذا أكرمك الناس لمال أو سلطان فلا يعجبنك ذلك، فإن زوال الكرامة بزوالهما، ولكن ليعجبك إن أكرموك لدين أو أدب.
- وكان يقال:استدل على فضل العلم أنه ليس أحد يحب أن له بحظه منه بدلا.
- وقال أحد الحكماء: علمك من روحك، ومالك من بدنك.
- وقال أبو الأسود الدؤلي: الملوك حكّام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
- وقال الحسن البصري: من أحسن عبادة الله في شبيبته لقاه الله الحكمة في سنه، وذلك قوله: "ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين".
- وفي حكمة لقمان: إن العالم الحكيم يدعو الناس إلى علمه بالصمت والوقار، وإن العالم الأخرق يطرد الناس عن علمه بالهذر والإكثار.
- وقال حكيم :: سل مسألة الحمقى واحفظ حفظ الأكياس.
- وقال سفيان بن عيينة: يستحب للعالم إذا علم ألا يعنف، وإذا علم ألا يأنف.
- وقال بعض الحكماء: تقول الحكمة: من التمسني فلم يجدني فليفعل بأحسن ما يعلم، وليترك أقبح ما يعلم، فإذا فعل ذلك فأنا معه وإن لم يعرفني.
- وكان يقال: لا يكون الرجل عالما حتى يكون فيه ثلاث:
1-لا يحقر من دونه في العلم.
2- ولا يحسد من فوقه.
3- ولا يأخذ على علمه ثمنا.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟