يظن الكثير من الآباء، أن تدليل الطفل يجعله سعيدًا مميزًا، خاصة إذا كان هذا الطفل ولدًا على بنات أو بنت وحيدة بين إخوة ذكور أو الابن الوحيد بشكل عام، ولكن هذا الدلال المبالغ فيه يكون نقمة على الطفل وليس نعمة فيزيد من أنانيته؟
توضح الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية، أنه يجب أن يشارك الأهل أطفالهم في فشلهم ونجاحهم، وفي لحظات فرحهم وحزنهم.
وتوصي قائلة: "تحدثوا معهم كثيرًا، افهموا ما يشعرون به ويدور في عقلهم، اسمحوا لهم بأن يفشلوا ويتعثروا، وأكدوا لهم أن التعثر والفشل أساس التفوق والنجاح، ولا تطالبوهم بما ليس لهم قدرة عليه، وأعطوهم مسؤوليات بحسب قدراتهم، بما يشعرهم بالسعادة بعد إنجازها".
وتضيف: "يجب على الآباء أن يكونوا سعداء أولًا، ومن ثم يحاولون إسعاد أبنائهم، لأن الطفل بالرغم من صغر سنه وعقله فهو يدرك جيدًا إذا كان أهله سعداء أم لا، وهو قد لا يشعر بأي سعادة إذا رأى الحزن واليأس على وجههم".
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟