بنتي وابني شبه والدهما، بشرتهما قمحي وشعرهم كيرلي، وكثيرًا ما يتعرضان للتنمر خاصة أمامي، لأن الناس يقارنانهما بلون بشرتي البيضاء وشعري البني، وتلميحات بأنني إذا تزوجت من ابن عمي كان لدينا أولاد شبه الأجانب، وهو ما يجعلني أتعصب، لكن أتردد في الرد والنرفزة عليهم، حفاظا على نفسية الأطفال؟.
(م. ي)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
على الأم ألا تتردد في الرد بشكل فوري على أي شخص يوجه عبارات لابنتها توحي بالتنمر، أو أي كلام سلبي عن شكلها، جسمها، شعرها، وبمنتهى الأدب والاحترام والحزم أيضًا.
عليك أن تقولي لها باندهاش: "معقولة؟ لولو أو جوجو قمراية وأحلى من ماما ألف مرة، شوفي ابتسامتها جميلة إزاي، شياكتها، شعرها لون عينيها، الغمازات، جسمها (مش روحها حلوة ودمها خفيف وحنونة) أي صفة شكلية حقيقية ومميزة في الطفل.
وهذا مهم حتى تمحي الأثر النفسي للعبارة السلبية التي سمعها ابنك أو ابنتك قبل أن تتحول إلى قناعة في العقل اللاواعي، ويضعف ثقتهما بنفسهما ويشعران بالضآلة، خاصة إذا كان أي منهما شخصية حساسة.
وتجنبي الرد: "أصله شبه باباها أو حماتي أو عمتها"، ويدور حوار طويل تسمعه البنت أو الأبن.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟