أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

كيف توازن بين "الخوف والرجاء" فى علاقتك مع الله؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 30 اكتوبر 2024 - 12:15 م

هل تعرف كيف توازن بين «الخوف والرجاء» فى علاقتك مع الله؟.. وهل تعرف ما هو الخطأ إذا تجاوز شيئًا على الآخر؟.

على كل مسلم أن يخشى من ذنوبه، وأن يرجو مغفرتها من الله عز وجل، ثم يضع خوفه من مخلوق وهو الذنوب أمام رجائه في خالق وهو الله فأيهما غلب فيكون معه ويزيد منه، وبالتالي فإنه على المسلم أن يحرص على اكتساب رضا الله بالعمل بما يحبه الله ويرضاه والبعد عما يسخطه، فيؤمن بالله تعالى ويتعلم ما أراد الله منه، ويمتثل أوامره ويجتنب نواهيه، وليكن في امتثاله واجتنابه مخلصاً لله تعالى متابعاً سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحب في الله ويبغض فيه.

واجب العبد


يتعين على المسلم الجمع بين الخوف من الله ورجاء رحمته ورضاه، فالخوف والرجاء واجبان يلزم العبد أن يتحلى بهما، فلا يأمن مكر الله ولا يقنط من رحمته، وليجعل بين عينيه دائماً النصوص الواردة في الأمرين، كقوله تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ» (الحجر: 49-50)، وقوله تعالى: «غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ» ( غافر: 3).

وقد امتدح الله الأنبياء والعباد الصالحين بالرغب والرهب، فقال: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ» ( الأنبياء:90)، وفي الحديث عن أنس رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك؟ قال أرجو الله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف».



صفات المؤمنين


فالذي يحمل صفة الخوف من الله، ثم الرجاء في مغفرته وإحسانه، فإنما هي صفات المؤمنين، فقد وصف الله المؤمنين بعمل الصالحات مع الخوف من الله، كما قال الله تعالى: «أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ» (الزمر: 9).

وقال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ» (المؤمنون: 60-61).

تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: «لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم».

الكلمات المفتاحية

الجمع بين الخوف من الله ورجاء رحمته ورضاه صفات المؤمنين الخوف من الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل تعرف كيف توازن بين «الخوف والرجاء» فى علاقتك مع الله؟.. وهل تعرف ما هو الخطأ إذا تجاوز شيئًا على الآخر؟.