أخبار

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

احذر إهانة كبار السن.. منامات عجيبة

3تحذيرات إلهية لبني آدم في الأرض بعدما طرد أبويهم من الجنة

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟

لا تفوتك.. 5 نصائح غذائية لحياة أطول

فوائد سحرية.. أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

افعل الخير ولا تستقله.. العبرة بالمداومة لا بالكثرة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 23 يناير 2022 - 09:19 ص


ما تقدر عليه افعله وداوم عليه، فإن الله عز وجل يتقبل القليل من عباده طالما كان الأمر مقدمًا لوجهه الكريم، لينال به رضا ربه.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ُسِئَل: أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال: «أدومه وإن قل»، وهو ما فسره الإمام النووي رحمه الله، في قوله: «وفيه الحث على المداومة على العمل وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع، وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع؛ لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى، ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة».


حبل موصول بالله 


المداومة على فعل الخير، وإن كان قليلاً، لهو الأحب إلى الله عز وجل، وحبل متين موصول إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات، به يكون الثبات على الصراط المستقيم، والهداية إلى حسنِ الختام، والبشرى بالوصول إلى الله عز وجل وأمنه ورعايته، ووراثة الجنة لاشك في النهاية، كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «سددوا وقاربوا وأبشروا؛ فإنه لا يدخل أحدًا الجنة عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني اللهُ بمغفرة ورحمة».

وبما إن الأعمال بالخواتيم، فإن المداومة على أمر ما قد يموت عليها الإنسان يومًا، فتكون خير موتة، وخير لقاء بالله عز وجل، أن يموت المؤمن على عمل وإن كان قليلا لكنه داوم عليه عمره كله، كأنه مثلا يسبح الله في اليوم مائة مرة، وهو أمر ليس بالكبير من ناحية الجهد والوقت، لكنه عند الله عظيم من ناحية الأجر.

اقرأ أيضا:

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

إصلاح القلب


قليل العبادة الدائم له أثر عظيم في إصلاحِ القلوب، لأنه باختصار دائمًا ما يكون المداوم على الخيرِ ملازمًا للبر والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الله سبحانه وتعالى، فكأنه يتردد إلى باب الطاعة كل وقت، فلا ينسى من البِر لتردده، وليس كمن لازم الباب يومًا دائمًا ثم انقطع شهرًا كاملًا، وبالدوامِ يثمر القليل ويباركه اللهُ عز وجل، ليزيد على الكثير المنقطع أضعافًا كثيرة، بدوام أجره، وفتحه أبوابًا من الخيرات لم تكن من قبل، وذلك من ثواب المحافظة على الحسنات.

قال تعالى: « وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ » (الشورى: 23)، وبالتالي لاشك أن المواظبة على القليل من العمل الصالح، يحفظ القلب من دوامات الحياة ومتاهتها وشهواتها، وفي ذلك يقول ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: «إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل وإن أدبرت فألزموها الفرائض».

الكلمات المفتاحية

فعل الخير إصلاح القلب المداومة على فعل الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما تقدر عليه افعله وداوم عليه، فإن الله عز وجل يتقبل القليل من عباده طالما كان الأمر مقدمًا لوجهه الكريم، لينال به رضا ربه.