أخبار

حكم الرطوبة والبلل الخارج من الفرج والطهارة منها؟

مواعظ مبكية بين عمر بن عبد العزيز والخليفة سليمان

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

أذكار وتسابيح كان يداوم عليها النبي كل صباح

هل تبحث عن السعادة.. حاول أن تكتشف نفسك وابدأ بهذه الحقائق

ماذا تعرف عن الريح التي تقبض أرواح المؤمنين؟

لماذا البعض يخاف أن يموت قبل أن يكمل النطق بالشهادة؟ (الشعراوي يجيب)

ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟

كل ما يقربك من القرآن.. دعاء الحفظ وأسهل الطرق للوصول

حينما تأتيك المصائب فجأة وتشتد عليك الدنيا.. اقرأ هذه القصة

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 21 نوفمبر 2024 - 12:38 م
بعض الناس بسؤال غيرهم أشاء أعطوهم أم منعوهم ويديمون طرق هذه الأبواب وربما تعرضوا للإحراج فالسؤال مذلة.. ونسي هؤلاء أو تناسوا باب الله الذي لا يغلق أبدا .

الإلحاح في الدعاء:
وطرق باب الله بالدعاء والتذلل والرجاء يزيد كرامتك بل يزيد عبوديتك فمن لم يسأل الله يغضب عليه.
وبهذا يتضح أن  هناك فروقًا جوهرية بين سؤال العبد لله وسؤال العبد للبشر، ولا شك أن من يلح في الدعاء هو خري له عند ربه ففي الحديث فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا».
وقال «النووي» فيه: «استحباب تكرير الدعاء ثلاثا»، وقال البخاري: «باب تكرير الدعاء»، ثم ذكر فيه حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى، وكرر الدعاء لما سحره لبيد بن الأعصم اليهودي، «قالت عائشة: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا».


سؤال الناس يفتح عليك الذل والفقر:
بخلاف سؤال البشر فهو إن تعاطف معك مرة فلربما نهرك أخرى وزجرك، وهو ما يقلل كرامتك التي تهدر بسؤال الناس كما أنها مذلة لصاحبها: قد روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: ..... ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر. والمقصود بالمسألة هي سؤال الناس وطلبهم المال أو الحاجات. وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن المرء كلما انتهج منهجا من السؤال للناس، زاده الله احتياجا وفقرا. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: (ولا فتح) أي على نفسه (باب مسألة) أي سؤال للناس (إلا فتح الله عليه باب فقر) أي باب احتياج آخر وهلم جرا، أو بأن سلب عنه ما عنده من النعمة فيقع في نهاية من النقمة كما هو مشاهد.
وقال المناوي في فيض القدير: (وما فتح رجل باب مسألة) أي طلب من الناس (يريد بها كثرة) في معاشه (إلا زاده الله تعالى بها قلة) بأن يمحق البركة منه ويحوجه حقيقة، يعني: من وسع صدره عند سؤال الخلق عند حاجته وأنزل فقره وحاجته بهم ولم ينزلهما بالله زاده الله فقرا في قلبه.
فعلى العبد أن يوجه لله قلبه وجوارحه ولا يمل من سؤال الله آخذا بأسباب تحصيل ما يريده ولا يسأل غيره شيئا إلا لضرورة وبهذا يكون قلبه دائما متعلقا بالله هادئ الطبع صادق اللسان طيب النفس لا يتجمل لأحد مهما كان.

الكلمات المفتاحية

سؤال الناس يفتح عليك الذل والفقر الإلحاح في الدعاء باب فقر باب ذل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعض الناس بسؤال غيرهم أشاء أعطوهم أم منعوهم ويديمون طرق هذه الأبواب وربما تعرضوا للإحراج فالسؤال مذلة.. ونسي هؤلاء أو تناسوا باب الله الذي لا يغلق أبد