نصح النبي صلى الله عليه وسلم بأن من كان لديه حاجة من الله تعالى، فعليه أن يُصلي ركعتين ويدعو فيهما إلى تعالى بقضاء هذه الحاجة، ويجب أن تكون نية الصلاة هذه بأنها صلاة الحاجة.
وورد دعاء قضاء الحاجة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين، اللهم إني أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إِثْمٍ لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "جاءني جبريل -عليه السلام- بدعوات فقال: إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ثم سل حاجتك: يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا كاشف السوء، يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها".
اظهار أخبار متعلقة
ومن أفضل ما تدعو به لقضاء حاجتك وتيسير عملك ورزقك:
اللهم ارزقني ما يغنينا عن سؤال غيرك.
اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب رزقًا ، حلالاً طيباً.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم اكفني بحلالك عن الحرام واغنني بك وبفضلك عمن سواك.
اللهم ارزقني من غير حول لي ولا قوة.
اللهم لا تجعل لي حاجة عند أحدٍ من خلقك.
اللهم إني استغفرك أن يحول بيني وبين رضاك بذنوبي.
اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، ومن فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال.
اللهم إننا نعوذ بك من ضيق الفقر ومن أن نصاب بالقلة أو بالذل، ونعوذ بك أن نظلم أو نظلم، وكان يأمر صلى الله عليه وسلم بقول ذلك، وهو في معنى حديث رواه الإمام أحمد.
لا إله إلا أنت سبحانك ثم يقول بعدها إني كنت من الظالمين.
اللهم لا مانع لما أعطيت يا الله ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع يا رب ذا الجد منك الجد.
اللهم استرني ، واغفر لي ، وارحمني ، واعف عني وارزقني رزقًا حلالًا طيبًا.
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وارزقنى من فضلك.
ربنا إنا نسألك أن يؤتينا في هذه الدنيا حسنة وفي الدار الأخرة حسنة وأن تقينا يا رحمن من عذاب النار.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ، وَأَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ، وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَعْنِينِي فِيهِ الْأُمُورُ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً، وَلَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا.
اللهم إنّي أعوذ بك أن أضلَّ أو أُضلَّ، أو أّزلَّ أو أُزلَّ، أو أظلِم أو أُظلم، أو أجهَل أو يُجهل عليّ.
اللهم ارزقني قبل الموت توبةً، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة.
اللهمّ إنّا نستعينك، ونستهديك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
سبحان المنفس عن كل مديون، سبحان المفرج عن كل محزون، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من اذا اراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، يا مفرج فرج يا مفرج فرج يا مفرج فرج يا مفرج فرج، فرج عني همي وغمي فرجاً عاجلا غير آجل، برحمتك يا أرحم الراحمين.
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي.
اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت واصرف عني شر ما قضيت تباركت ربنا وتعاليت.
ومن الأوقات المستحبة لدعاء قضاء الحاجة:
الدعاء مستحب في كل وقت، وذلك لقوله تعالى في محكم التنزيل: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” [البقرة: 186]، لكن أحسن وأفضل أوقات استجابة الدعاء في السجود.
في يوم الجمعة، ففيه ساعة يستجيب بها الله تعالى الدعاء.
وقت السحر، أي في الثلث الأخير من الليل.
دعاء المؤمن ما بين الأذان والإقامة.
وقت نزول الغيث.
دعوة الصائم عند فطره.
عند زحف الصفوف للقتال في سبيل الله.
عند قراءة القرآن الكريم.