قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها".
من مشاهد أهوال القيامة:
-روى الصحابي أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أول من يكسى حلة من نار إبليس، فيضعها على حاجبيه، ويسحبها من خلفه، وذريته من خلفه، وهو يقول: يا ثبور، وهم ينادون: يا ثبورهم، حتى يقفوا على النار، فيقول: يا ثبور، ويقولون: يا ثبورهم، فيقال: "لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا".
- وذكر الصحابي عبد الله بن عمرو، قال: " إن أهل النار ينادون مالكا: " يا مالك ليقض علينا ربك".. قال: فيذرهم أربعين عاما لا يجيبهم، ثم يجيبهم: " إنكم ماكثون".. قال: ثم ينادون ربهم، فيذرهم مثل الدنيا لا يجيبهم، فيجيبهم: " اخسئوا فيها ولا تكلمون" ، قال: فأيئس القوم بكلمة، ما كان إلا الزفير والشهيق " قال قتادة: شبه أحوالهم بأحوال الحمير، أوله زفير، وآخره شهيق.
- وروى عنه أيضا قال: «إن أهل النار يسلط عليهم البكاء، حتى لو أن السفن أرسلت في دموعهم لجرت».
- وقال أنس بن مالك،: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرسل على أهل النار البكاء، فيبكون حتى تنقطع الدموع، حتى يبكون الدم، حتى يرى في وجوههم كهيئة الأخدود لو أرسلت فيها السفن لجرت».
- وذكر محمد بن كعب القرظي، في قوله: " لهم فيها زفير وشهيق".. قال: زفروا في جهنم فزفرت النار، وشهقوا فشهقت النار، بما استحلوا من محارم الله، والزفير من التنفس، والشهيق من البكاء.
- وعن ابن مسعود، قال: " إذا بقي في النار من يخلد فيها جعلوا في توابيت من نار، فيها مسامير من نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من نار، ثم جعلت تلك التوابيت في توابيت من نار، ثم قذفوا في أسفل الجحيم، فيروا أنه لا يعذب في النار أحد غيرهم، ثم تلا ابن مسعود: "لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون".
اظهار أخبار متعلقة