مرحبًا بك يا عزيزي..
لا أعرف هل يمكن أن تتقبل وتتفهم حديثي معك وأنت غارق في كل هذه "السكرة" أم لا؟!
أتشكك كثيرًا!!
ومع ذلك وعلى أية حال، فأنا لم أعرف منك معنى "الحب" لديك الذي تحدثت عنه كثيرًا عبر رسالتك، ذلك الحب الذي جمعك بها وأنك لا تستطيع أن تعيش بدونها وهي كذلك لا يمكنها العيش بدونك!
أقدر مشاعرك، ورغبتك في أن يكون لديك شريكة حياة، وهي كذلك، ولكن هذا وحده لا يكفي لإتمام زيجة!
فهذه السيدة تصلح أن تكون "والدة" وأمًا لك لا زوجة!
نعم، هذه هي الحقيقة الموجعة، التي لا تريد أن تراها وبالطبع هي أيضًا مثلك، لا أحد منكم يريد أن يواجه الحقيقة، كلًا منكم لديه "ألم" ما، من شيء ما في الحياة ويريد أن يختبيء منه عبر "علاقة" يظنها "حبًا"، هذا كل ما في الأمر.
بعد 10 سنوات فقط ستكون هي على مشارف عقدها السادس وستكون أنت لم تكمل الثلاثين من عمرك بعد، فهل هذا منطقي؟!
هذه ليست زيجة، ولا علاقة زوجية صحية يا عزيزي، وإنما زيجة للمتعة، ولإطفاء رغبة وغريزة، وستذهب إلى حال سبيلها بمجرد أن تذهب السكرة وتأتي الفكرة.
الحب مسئولية، وجدية، ورجولة، وتكافؤات، وكل هذا غير متحقق في هذه العلاقة التي ستنتقص غالبًا من رجولتك، وصورتك أمام نفسك، وهذه السيدة، وأهلك بالطبع وكل من يمكن أن يعلم بقصتكم.
فارض لنفسك ما يليق بها.