يغفل الكثير من المسلمين الكثير من بركات الثناء على الله والدعاء ببعض كلمات الاستفتاح الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة، فهذه الكلمات القليلة التي كان يشرع النبي بقولها قبل البدء بأركان الصلاة من قراءة الفاتحة وما تيسر من القرىن لها أثر عظيم في الصلاة، ومردود نفسي كبير.
وأفضل ما استفتح به النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة بقوله: " الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ".
كما أخرج الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه: أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس، فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟ "فأرم القوم، فقال: "أيكم المتكلم بها، فإنه لم يقل بأسًا"، فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها، فقال: "لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها".
وورد أيضا قوله صلى الله عليه وسلم في الاستفتاح للصلاة: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.
وأخرج الإمام مسلم أيضًا عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من القائل كلمة كذا وكذا؟"، قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: "عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء"، قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء