أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حينما يتفاخر العظماء بأنهم كانوا خدمًا للرسول!

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 14 فبراير 2022 - 12:55 م

تخيل لو أن أحد عظماء المدينة التي تعيش فيها، يقف بين الناس يتفاخر بأنه خادم لدى آخر، فإن الأمر لاشك عجيب وغريب، ويحتاج لوقفة كبيرة، فكيف به عظيمًا في ذاته، ومع ذلك يتفاخر بكونه خادمًا لآخر!

فقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من العظماء لاشك في ذلك، وقد قال فيهم خير الآنام عليه الصلاة والسلام: «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، ومع ذلك ورغم ما بهم من عظمة وعلو شأن لم يحصل عليه غيرهم، إلا أنهم كانوا يتفاخرون كل الفخر بأنهم من (خادمي) رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا يخدمون سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه في الأصل كان لا يحتاج لأحد منهم ولا لتلك الخدمة.

حامل النعل

تخيل عزيزي المسلم، أن الصحابي الجليل ذا الشأن الكبير في الإسلام، سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يكتب عنه (حامل نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، وكان يسمى أيضًا (حامل سواك رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فقد كان يلبسه نعليه إذا قام، وإن جلس جعلهما في ذراعيه إلى أن يقوم.

، وكأنه رضي الله عنه يسعد أيما سعادة لوصفه بهذه الصفات، وهو من هو، وهو الصحابي الجليل العظيم، الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسْتَقْرِئُوا القُرْآنَ مِن أرْبَعَةٍ: مِن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ [فَبَدَأ به]، وسَالِمٍ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ، وأبَيٍّ بنِ كَعْبٍ، ومُعَاذِ بنِ جَبَلٍ»، وهو الذي وقال عنه أيضًا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن "رجله أثقل في الميزان يوم القيامة من جبل أحد".

أخلاق النبي

في المقابل، لم يكن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بحاجة إلى أن يساعده أحد، فلم يكن مريضًا أو ذو عاهة، أو حتى كسولا، بل على العكس تمامًا، كان يقوم بنفسه بأمور حياته اليومية، إلا أن صحابته كانوا يرون في خدمته الفضل الذي ليس قبله فضل، إلا أنه صلى الله عليه وسلم، -مع ذلك- ورغم أنه خير الخلق على الإطلاق، إلا أنه كان يساعد صحابته في الأمور كلها.

إذ يروى أنه كان صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأمر بإصلاح شاة ، فقال رجل يا رسول الله : علي ذبحها ، وقال آخر : علي سلخها ، وقال آخر : علي طبخها ، فقال صلى الله عليه وسلم : « وعلي جمع الحطب »، فقالوا : يا رسول الله ، نحن نكفيك ؟ فقال : « قد علمت أنكم تكفوني ، ولكني أكره أن أتميز عليكم ، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزا بين أصحابه».

اقرأ أيضا:

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

الكلمات المفتاحية

أصحاب الرسول خدم النبي عبد الله بن مسعود علماء خدموا النبي انس بن مالك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تخيل لو أن أحد عظماء المدينة التي تعيش فيها، يقف بين الناس يتفاخر بأنه خادم لدى آخر، فإن الأمر لاشك عجيب وغريب، ويحتاج لوقفة كبيرة، فكيف به عظيمًا في