وتابع الداعية الإسلامي: "الشفاعة الأولى: شفاعة عامة للبشر كلهم "مسلم وغير مسلم" .. لأن الناس ستقف يوم القيامة وقتًا طويلًا .. لا يكلمها أحد فتبحث عمن يشفع لها عند الله ليبدأ الحساب .. فيذهبوا لآدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى حتى يصلوا إلى عيسى عليه السلام فيقول لهم اذهبوا إلى محمد فإن الله عز وجل يقبل شفاعته، يقول النبي الكريم: فأسجد تحت العرش وأحمد الله بمحامد لم يحمده بها أحد من قبل.. فيقول الله يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع فأشفع في بدء الحساب"، مضيفا "فما أحد من البشرية في هذه اللحظة لا يدرك معنى الآية الكريمة {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، فهو رحمة في الدنيا بطريقته في الحياة، ورحمة في الآخرة بشفاعته".
وأردف الدكتور "خالد" بالقول "الشفاعة الثانية : شفاعة النبي للمسلمين من عطش يوم القيامة، فيوم القيامة تندوا الشمس جدًا من الرؤوس وتقترب، تغرقهم ولا تحرقهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل العرق إلى ركبتيه ومنهم من يصل العرق إلى سرته ومنهم من يصل العرق إلى ترقوته، ومنهم من يسبح في عرقه ومنهم من يلجمه العرق، فإذا بحوض النبي صلى الله عليه وسلم فيشفع لنا ويسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا، فبسبب شربة من يد النبي صلى الله عليه وسلم".
اقرأ أيضا:
لماذا تأتي المصائب في حياتنا مجتمعة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
كيف تتصرف عند المصائب المفاجئة وتقلل من معاناتك؟.. عمرو خالد يجيب