أخبار

الوقوف في نصف الآية والبدء من نصفها الثاني فى القراءة.. هل يجوز؟

دراسة: ضوضاء المطارات والطائرات قد تضر بالقلب

قرية إيطالية تحظر على سكانها الإصابة بأمراض خطيرة

كيف يحصل كل إنسان على رزقه تامًا من غير نقصان؟ وما هي مفاتيح الرزق؟

جبنك وندالتك أم رحمتك؟.. لحظات تكشف إنسانيتك وتستحق بها الجنة

أبي بن كعب .. لما ذكره الله باسمه صراحة لرسوله؟

متى يجوز للمسلم تقديم الصلاة أو تأخيرها عن وقتها الأصلي؟

شهيد الحق "زيد بن عمرو بن نفيل".. لماذا يبعثه الله أمة وحده يوم القيامة؟

ما الفرق بين النفخة الأولى والثانية؟ وما معنى صعق؟ وما حالة الأموات في القبور قبل نفخة البعث؟!

من أسرار الحفاظ على الذكر والدعاء.. فضل لا يسبق إليه إلا الذاكرون

"النوستالجيا".. لماذا ننظر إلى ماضينا على أنه أفضل في كل شيء؟

بقلم | عمر عبدالعزيز | الاربعاء 23 فبراير 2022 - 03:00 م


عادة ما نشعر بأن الذكريات جميلة والماضي مبهج في كل تفاصيله، لكن يجب عدم الاستغراق فيه طويلاً، حتى لا نفقد حاضرنا، ويضيع مستقبلنا، فعلينا تذكر ماضينا وصناعة حاضرنا ومستقبلنا.

البعض يرى في الماضي هو الأجمل على الإطلاق، ذلك الشعور الذى يطاردهم، أنين الشوق يحرك صوت قلبهم للرجوع إلى ذلك الزمان، عندما يتذكرون بيوتهم القديمة، تلك الرائحة المألوفة، الصور الشخصية القديمة، الحياة البسيطة، وتلك الابتسامة النابعة من القلب والأعماق، الجلسة المميزة مع العائلة.

وتقول الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:


صرنا نشتاق لكل شيء مضى حتى أنفسنا، نهرب إلى ذلك الزمان بعيدًا عن واقعنا المؤلم ونرتمي فى أحضانه بعيدًا عن المسئوليات والأوجاع، ما يدهشني حقًا أننا ندعي أنها الأيام الأجمل والأروع، على الرغم من أنها قد تكون أسوأ مما نحن عليه، أم لأن الوضع ساء جدًا فأصبحنا لا نفرق بينهما.

 أغلب ما يقدم إلينا الآن في السينما ووسائل الإعلام يحمل كمًا هائلاً من الرسائل المباشرة وغير المباشرة بهدف برمجه العقول دون أن نشعر، وهو ما يجعل الأغلبية يميلون لأفلام الأبيض والأسود مطلقين عليها أفلام الزمن الجميل الزمن الواضح النقي.

اقرأ أيضا:

الثقة المتبادلة.. كلمة السر في نجاح الحياة الزوجية وهذه وسائل التواصل الصحيح

 السينما ووسائل الإعلام بشكل عام أصبحت تطرق إلى الموضوعات التي لا تهم معظمنا ولا تمت للواقع بصلة، تنشر ثقافات غربية تحت مسميات كثيرة منها الحرية، مواكبة عصور التكنولوجيا، الموضة، حتى فقدنا هويتنا العربية تدريجيًا نتعامل مع هويتنا كأنها سلعة تباع وتشترى، نتجرد من كل شئ يميز هويتنا مع مرور الوقت، لذا عندما نرى ذلك الفن الجميل نبتسم ونشعر باشتياق إلى الماضي.

80 في المائة من الناس يشعرون بـ "النوستالجيا" مرة على الأقل أسبوعيًا، والنوستالجيا هو مصطلح يعني باليوناني القديم "الشوق، الألم"، ويستخدم لوصف الحنين إلى الماضي.

ويجمع الخبراء على أن "النوستالجيا" هى آلية دفاع لرفع المزاج وتحسين الحالة النفسية، لذا فإنها تكثر فى حالات الملل أو الشعور بالوحدة، فيقوم العقل باستدعاء ذكريات الماضي الطيبة بدفئها وعواطفها.

النوستالجيا تمدنا بالسعادة ولحظات الراحة، بأشخاص معينين وأماكن دافئة وروائح مألوفة، تحسن من حالتنا النفسية لأن الحنين يجعلنا أكثر أمنًا و دفئًا فهى إذًا حالة نافعة، لكن الخطر الذي يكمن وراء "النوستالجيا" أن نقف عندها، نتعلق بالماضي بصورة كبيرة ونغرق أنفسنا فيه وننسى حاضرنا، ونهدم مستقبلنا.

الكلمات المفتاحية

معنى النوستالجيا لماذا ننظر إلى ماضينا على أنه أفضل في كل شيء؟ التفكير في الماضي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عادة ما نشعر بأن الذكريات جميلة والماضي مبهج في كل تفاصيله، لكن يجب عدم الاستغراق فيه طويلاً، حتى لا نفقد حاضرنا، ويضيع مستقبلنا، فعلينا تذكر ماضينا و