أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

متى وأين هبط آدم وحواء من الجنة؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 29 يوليو 2024 - 07:42 ص
حواء لا يكاد يهتم بذكرها أحد برغم أنها السبب في وجود كل البشر فهي زوجة آدم عليه السلام وقرينته في الجنة ولهما معا ذكر كثير ذكره القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
سبب تسمية حواء بهذا الاسم:
ذكر صاحب كتاب الروضة الفيحاء في اعلام النساء أن حواء سميت بهذا الاسم لأنها خلقت من شيء حي، ولما خلقها الله تعالى: كان في الطالع السرطان، وذكر في "المعالم" قوله تعالى: ( ... يا آدمُ اسكنْ أنتَ وزوجكَ الجنَّةَ ... (الآية، وذلك أن آدم عليه السلام لم يكن له في الجنة من يؤنسه ويجالسه، فنام، فخلق الله حواء زوجته فصيرها من شقه الأيسر، خلقها الله من غير أن أحس بها آدم عليه السلام ولا وجد ألما، ولو وجد ألماً لما عطف الرجل على امرأة، فلما استيقظ رآها جالسة عند رأسه كأحسن ما خلق الله، فقال لها: من أنت؟ قالت: زوجتك، خلقني الله لك؛ لكي تسكن إلي وأسكن إليك.
قيل: إن آدم عليه السلام لما واقعها قالت: يا آدم زدنا منه، ما أطيبه. وذكر صاحب: "البستان" أن كل شهوة يعطيها الرجل نفسه، فإنها تسقي قلبه إلا الجماع، فإنه يصفي القلب، ولهذا كان يفعله الأنبياء عليهم السلام وفي الجماع منافع وضرر، فأما منافعه: فإن الرجل إن كان به هم فإنه [بالجماع] يقل [عنه] ذلك، ولو كان قلبه متعلقاً بحرام يزول عنه، ويزول الوسواس، ويسكن الغضب، وينفع من بعض القروح في النفس إذا كانت طبيعته الحرارة.
فوائد الجماع وأضراره:
وجاء فى فوائد الجماع أن الجماع المعتدل له منافع كثيرة منها: خفة البدن، والنوم وانتعاش الحرارة الغريزية، ويزيل الفكر الرديء، وينفع أكثر الأمراض السوداوية والبلغمية، وربما يقع تارك الجماع في الأمراض مثل: الدوار، وظلمة البصر وثقل البدن، وإذا عاد إليه المرء برئ، وأما مضرته، فإنه يضعف البدن والبصر، ويحدث منه وجع الساقين والرأس والظهر، والاستقلال منه انفع.
هبوط آدم وحواء من الجنة:
جاء في " المعالم": أنه لما أراد إبليس لعنه الله ليوسوس لآدم وحواء، عزم على الدخول إلى الجنة، فمنعته الخزنة، فأتى إلى الحية، وكان لها أربع قوائم، وهي من خزان الجنة، فسألها ان تدخله الجنة، فأدخلته في فمها، فلما دخل وقف بين يدي آدم وحواء وهما لا يعرفانه إبليس، فبكى وناح، فأحزنهما، فقالا له: ما يبكيك؟ قال: أبكي عليكما تموتان فتفارقان هذه النعمة، فاغتما ومضى إبليس، ثم أتاهما، فقال قوله تعالى: ( ... يا آدمُ هلْ أدلُّك على شجرةِ الخلدِ وملكٍ لا يبلى (فدله على أكل شجرة الحنطة، فأبى آدم، فبادرت حواء إلى أكل الشجرة، ثم ناولت آدم، فأكل منها، قوله تعالى: ( ... فبدت لهما سوءاتهما ... (.
وقيل: إن حواء سقته الخمر أولاً، حتى أكل آدم.
عاقبة الأكل من الشجرة:
قال سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهم: إن الله تعالى قال: يا آدم ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب زينته لي حواء. قال: فإني أعقبتها أن [لا] تحمل إلا كرهاً [ولا تضع إلا كرهاً] وأدميتها في الشهر مرتين، فرنت حواء عند ذلك، فقيل: عليك الرنة، وعلى بناتك، واهبطا إلى الأرض، فأهبط [آدم] بسرنديب من أرض الهند، وأهبطت حواء بجدة، وأهبط إبليس بالأبلة والحية بأصفهان، فبكى آدم وحواء على ما فاتهما مائتي سنة، ولم يأكلا ويشربا أربعين يوماً، ولم يقرب آدم حواء مائة سنة.
وقت ومكان هبوط آدم وحواء من الجنة:
قيل: إن هبوطها تاسع ساعة من يوم الجمعة، واجتمع آدم بحواء بعد انقضاء مائة سنة، اجتمعا في عرفة، وإنما سمي جبل عرفة، لأن آدم عرف به حواء. ولما هبطا إلى الأرض كان لهما ولدان: هابيل وقابيل وتوءماتهما، وسلب آدم وحواء كل ما كانا فيه من النعمة والكرامة، وكانت توءمة قابيل، أجمل من توءمة هابيل، فأراد آدم أن يزوج هابيل بتوءمة قابيل، وتوءمة هابيل بقابيل، فلم يطب ذلك لقابيل، فأخذ توءمته وقتل أخاه هابيل وهرب قابيل، وقصتهما مشهورة، فحزن آدم وحواء على هابيل وبكيا عليه أربعين يوماً، فأوحى الله إلى آدم أن اكفف عن بكائك، فإني قد وهبت لكما غلاماً مثله، يكون أبا الأنبياء، فاجتمع آدم بحواء، فحملت بشيث عليه السلام وحده من غير توأم، فلما ولدته كان كأنه هابيل، وذلك سنة مائة وثلاثين من هبوطهما.
متى توفي آدم وحواء؟
وتوفي آدم سنة تسعمائة وثلاثين من هبوطه، وعاشت حواء بعده سنة وماتت سنة تسعمائة وإحدى وثلاثين ودفنت مع آدم في مشارق الفردوس عند قرية هناك، وهي أول قرية بنيت على وجه الأرض، ولم تمت حواء حتى بلغت أولادها وأولاد أولادها أربعين ألفاً، وقيل: ألفي ألف ولد، وقيل: هذا العدد كان حين وفاة آدم عليه السلام، وحواء عاشت بعده سنة، ولا بد أن أولادها ولد لهم غير هذا كثير، وقيل: إن حواء حملت من آدم أربعين ولداً بعشرين بطناً، وقيل: ثمانين، وقيل: مائة.

الكلمات المفتاحية

متى توفي آدم وحواء؟ عاقبة الأكل من الشجرة هبوط آدم وحواء من الجنة فوائد الجماع وأضراره

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حواء لا يكاد يهتم بذكرها أحد برغم أنها السبب في وجود كل البشر فهي زوجة آدم عليه السلام وقرينته في الجنة ولهما معا ذكر كثير ذكره القرآن الكريم والسنة ا