كيف تجيب الأم على أسئلة أطفالها غير المتوقعة والمحرجة، فعلى سبيل المثال لماذا لا يرتدي بعض النساء الحجاب، ولماذا في سن معين؟، وكيف نكبر (يقصد تغيرات البلوغ؟)، وغيرها من أسئلة؟.
مشكلة كثير من الأمهات تكمن في الإجابة على أسئلة أطفالهم غير المتوقعة والمحرجة بالنسبة لهن، لكن لا داعي لذلك فهو أمر طبيعي لأنهم يكتشفون العالم بعيون أمهاتهم على الأغلب بحكم قربها منهم، وأنها معهم طوال اليوم.
وإليك عزيزتي كيفية الرد على أهم الأسئلة التي يسألها معظم الأطفال:
*لماذا توجد بنات كبار لا ترتدين الحجاب؟
- نضرب للطفل مثالاً، ونقول له لو أن المدرسة طلبت من الفصل كتابة الواجب وهناك أطفال لم يكتبوه، فهل سيكون الاثنان مثل بعض؟، فالله طلب مننا بعض الأمور، مثل الصلاة والصوم وارتداء الحجاب، فمن يسمع كلام الله سينال درجات وحسنات وجزاؤه الجنة، ومن لا يسمع كلام الله سيعاقب ويجازى بحسب أفعاله.
*إذا سأل الطفل عن العلامات الجسمانية التي تظهر عند البلوغ؟
-إذا كان الطفل في مرحة انتقال وبلوغ فيجب أن نهيئه ونخبره، بما يناسب جنسه / سنه / فهمه. جنسه/ بمعنى أن للبنت علامات تميز بلوغها، وللولد علامات أخرى. سنه / لان الولد في سن 10سنين سيكون غالبًا بلا علامات، أما البنت في نفس السن فهي قد قاربت البلوغ وربما تكون بلغت فعلاً. فهمه/ بمعنى أن يكون الشرح بلغه يسهل عليه فهمها واستيعابها، وإذا كان الطفل في سن أقل من أن نشرح له فيجب الالتزام فقط بما أشرنا إليه سابقًا من أن نعطيه ما يناسب سنه.