أخبار

احذر أن تقع فيها.. آفة التسرع والحكم على الناس بالظاهر

دراسة: الطفح الجلدي والأكزيما يؤثران على الصحة العقلية

3 علامات في الفم تشير إلى نقص فيتامين خطير

"لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم".. كيف دخل "عقبة" النار بسبب صديقه؟

من أحسن في نهاره كفي في ليله.. ومن أحسن في ليله كفي في نهاره

ثنائية التقوى والصبر العجيبة تصل بك إلى منزلة الإحسان وتنال 6 جوائز ربانية

علّم على قلبك تعرف ربك

"اللهم إنك عفو تحب العفو" ما نصيبك منها؟.. تعلم من النبي

الفرق بين تجارة الأمر بالمعروف.. والعفو والصفح عن المسيء

"حميمًا وغساقا".. أهوال أهل النار أعاذنا الله منها

الأخت الكبري وتعودت العطاء لإخواتي وأغضب من الأخذ.. هل هذا خطأ؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 11 يونيو 2025 - 11:18 ص

عمري 45 عامًا وأنا الأخت الكبرى لإخواتي وتعودت منذ صغري على العطاء لهم، حتى الآن، خصوصًا أنني شخصية عصامية، ومستقلة ماليًا منذ زمن.

ومشكلتي أنني أتعرض لوعكات صحية، ومشكلات، وأحتاج لمن يساعدني، لكنني أرفض الأخذ وأشعر بالعجز فأرفض منذ البداية قبول أي عطاء من إخوتي سواء كان ماديًا أو معنويًا.

هل تصرفي خاطيء؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

الحياة  والعلاقات السوية تقوم على تبادل العطاء، والاهتمام، وكل شيء .

الأخذ الدائم يشعر صاحبه بالعجز، والعطاء الدائم أيَضًا ليس سلوكًا انسانيًا صحيًا ربما يشير إلى احتياج نفسي قديم منذ الطفولة لم يتم الاهتمام بإشباعه من قبل الوالدين فاتخذ الطفل الداخلي من وقتها قرارًا قديمًا بألا يحتاج لأحد، وهو رد فعل عنيف وسلبي!

غيري يا عزيزتي فكرتك عن الأخذ، فهو ليس دليل ضعف، أو نقص ولا يتعارض مع كونك الأخت الكبيرة، أو الشخصية العصامية، المستقلة، بل هو أمر "طبيعي" وكل البشر هكذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الأخت الكبرى عمرو خالد عطاء أخذ شخصية عصامية شخصية مستقلة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 45 عامًا وأنا الأخت الكبرى لإخواتي وتعودت منذ صغري على العطاء لهم، حتى الآن، خصوصًا أنني شخصية عصامية، ومستقلة ماليًا منذ زمن.