أخبار

حقيقة العطاء الإلهي.. متى يعطيك ولماذا يحرمك؟

35 ثانية هيخلوك اغنى واحد في العالم.. دعاء للرزق الواسع من الله

أسباب زيادة الخير والبركة في البيت.. أشياء بسيطة تحقق لك السعادة

الشيخ محمد أحمد شبيب.. قارئ يوم النصر

"الصاعقة وسحرة فرعون".. عجائب قوم موسي عليه السلام

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

الحب بين الزوجين والبوح به والحرص عليه خلق نبوي.. وهذا هو الدليل

رؤيا غريبة.. النبي يرى كلبًا يلغ في دمه!

أفضل ما يدعو به الحاج والمعتمر بين الصفا والمروة؟

كرامات عبد القادر الجيلاني.. كيف كشف ألاعيب إبليس؟

7نعم ربانية يترقبها العبد المؤمن خلال شهر شعبان ..اكثر من أعمال البر لتغتنم رضا ربك

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 28 فبراير 2023 - 04:23 م

منزلة شهر شعبان وفضله وضرورة التقرب إلي الله بالإكثار من الطاعات خلال شهر رفع الأعمال الي الله كانت موضوع خطبة الجمعة بالأزهر الشريف اليوم الجمعة حيث اعتبر خطيب الجامع الازهر أن شهر شعبان منحة ربانية من الله لعباده يجب استغلالها والتقرب الي الله بكل الوسائل

قال الدكتور حسن الصغير،، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن شهر شعبان هو منحة ربانية من الله –سبحانه وتعالى-، لذا وجب على المسلم أن يغتنم هذه المنحة في الطاعات تأسيًا بالنبي (صلى الله عليه وسلم) والذي كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، وعندما سئل عن ذلك قال «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»،

عليك بالإكثار من الطاعات خلال شعبان 

الدكتور الصغير مضي للقول : أن ذلك هدي نبوي يؤكد بأهمية الطاعات وأعمال البر في هذا الشهر، وتنبيه للأمة الإسلامية بأن الأعمال ترفع إلى الله -سبحانه وتعالى- في شهر شعبان لذلك يحب صلى الله عليه وسلم أن يرفع عمله وهو صائم، لكي  تعرض أعماله على الله –عز وجل- وهو على طاعة.

أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف مضي للقول إن  التوجيه النبوي ليس الإكثار من العبادة فقط في مثل هذه الأوقات، وإنما في كل شيء من أعمال البر والخير وهو ما يوضحه دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما كان يستقبل الهلال "اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْر" ، وفي هذا تذكير لأمته بنعم الله "خير، رشد، أمن، إيمان، سلامة، إسلام، توفيق".

الصغير تابع رسول الله  يطلب  من الله أن يجعل هذا الأيام "شهر شعبان " أيام خير وبركة وأمن وسلامة وتوفيق، وذلك لأن الحياة لا تستوي إلا بتوافرها، مشددا على أن الطاعة في شعبان ليس معناها أن ينشغل الإنسان بالعبادة فقط، وهو يقوم بجمع السلع خوفًا من غلائها فيحدث تأثير على الأسعار أو توافرها بالنسبة لغيره، كما أنه ليس من الطاعة أن يتعبد التاجر وهو يقوم باحتكار السلع مما يؤدي على شحها في السوق على الناس وارتفاع أسعارها، فالاحتكار محرم في كل الأديان والشرائع.

وفي نفس السياق قال خطيب الجامع الأزهر إن  من أعظم نعم الله على الإنسان أن يعيش في وطن آمن ومستقر، لذا يجب على كل من يعيش على تراب مصر التي جعلها الله بلدًا آمنًا مطمئنًا أن يحافظ عليها، وأن هذا المعنى الكامل تحقق في الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمان الوطن،

الاحتكار مع اقتراب رمضان 

أكد  أن الاحتفال بيوم الشهيد، هو وفاء وتقدير لأبطال ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقراره، و تكريم أبنائهم وأسرهم هو نوع من العرفان  بتضحياتهم وتقدير لدورهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، كما أن هذا التقليد الرفيع يربي في نفوس شبابنا معنى  البذل والعطاء والتضحية دون مقابل، وهو ضرب من العبادة والقربة التي نتقرب بها إلى الله، وتأسيًا بأدب الله -سبحانه وتعالى- ورسوله (صلى الله عليه وسلم) إكرامًا وعرفانا بعظمة صنيعهم دفاعًا عن الأوطان، وصد اعتداء المعتدين وإرهاب المتطرفين وإفساد المفسدين الخارجين،


اقرأ أيضا:

حقيقة العطاء الإلهي.. متى يعطيك ولماذا يحرمك؟وشدد في نهاية الخطبة علي أن الشهداء أحياء عند ربهم لأنهم بذلوا أنفسهم لحياة من خلفهم، فأكرمهم الله بأن جعلهم أحياء عنده يرزقون "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" وزاد سبحانه وتعالى في تكريم الشهداء بأن رفع ذكرهم في العالمين مصداقا لقوله تعالى "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".



الكلمات المفتاحية

شهر شعبان طاعات شهر شعبان اكثر من الطاعات في شعبان يوم الشهيد خطيب الجامع الازهر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن شهر شعبان هو منحة ربانية من الله –سبحانه وتعالى-، لذا وجب على المسلم أن يغتنم هذه المنحة في الطاعات تأسيًا بالنبي (صلى الله عليه وسلم) والذي كان يك