أخبار

أكثر الأعراض شيوعًا لوجود مشكلة في القلب التي يتجاهلها الناس

أفضل النصائح لتجنب مشاكل الأوتار

8طاعات تساعدك علي تليين قلبك ودخول قلوب الآخرين .. "ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

سنة نبوية تبدأ بها يومك تفتح لك الطريق وتحفظك حتى تعود

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

من هو الديوث.. ولماذا هو مذموم؟

القبر.. فكر فيه بطريقة مختلفة.. كيف تجعله روضة من رياض الجنة؟

لسانك جنتك ونارك.. كيف تحفظه؟

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

تعوذ بالله من شر هذه الأشياء صباحًا ومساء حتى لا يصيبك مكروه

تعاهدنا على الزواج وبمجرد أن تقدم لها آخر ميسور قبلته ورفضتني..أنا مصدوم..ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 31 اكتوبر 2025 - 05:38 ص

عمري 30 عامًا تعاهدت مع ابنة عمي على الزواج منذ عام وطلبت منها الانتظار حتى أجمع ثمن الشبكة وأتقدم لها، ووافقت،  وعندما تمكنت من هذا وكنت على وشك التواصل مع عمي لطلب التقدم للزواج منها، فوجئت بإعلان عمي خبر خطوبتها لشخص آخر، من جيرانهم، ميسور، وسيتم الزواج بعد 6 أشهر.

صدمت ومع ذلك تحدثت معها، فأخبرتني أن أهلها يرونه مناسبًا وجاهز ماديًا وأنها لم تستطع الرفض.

ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

لا شك أن الحب مسئولية ورعاية وجدية وأمان وقبول واحترام.

ما فعلته ابنة عمك لا يتوافق مع هذا، فكيف يمكن تسمية هذه العلاقة على أنها كانت "حبًا"؟

ما أراه أنها لم تكن تحبك بشكل حقيقي، أو ربما هي ضعيفة الشخصية، فتعسرك المادي مقارنة بيسار هذا الشخص المادي جعلها لا تصمد.

ذكرت في رسالتك أن موعد الزواج أيضًا قد تم تحديده، وهذا مؤشر أراه قويًا يا عزيزي لاغلاق  هذه الصفحة.

أقدر ألمك، ولكن قبول هذا الألم والحدث الصادم لك هو ما سينقذك.

شعورك بالاستحقاق لعلاقة عاطفية حقيقية، وأن الله سيعطيك ما تستحق من سعته، هو المخرج لك لتجاوز الألم، وعدم الغرق في الحزن، وحدوث المعاناة.

العلاقات مسئولية يا عزيزي، وهذا ما يجب أن تفخر به، فعلى الرغم من ضيق حالتك المادية، كنت على قدر المسئولية، وكما ذكرت لك، ما يهم هو أنت، قيمك، دعمك لنفسك، شعورك بالاستحقاق والتقدير والقبول لذاتك.

ما يؤلمنا يعلمنا يا عزيزي، هذه ببساطة الخلاصة والحكمة من وراء حدوث خيبات الأمل، والصدمات، والأحداث الجلل.

ما حدث يا عزيزي قد حدث وانتهى، وما أنت مطالب به هو أن تتعافي من هذه العلاقة السامة، وتغلق بابها بلا رجعة، وتصون نفسك، وكرامتك، وصحتك النفسية والجسدية، وتنطلق في آفاق الحياة من جديد وأنت في نسخة منك جديدة أفضل.

الزواج رزق يا عزيزي، وقدر، فاسأل الله أن يبسط لك رزقًا، طيبًا، حلالًا، فخزائنه ملآى بالنساء.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟

اقرأ أيضا:

جامعية وعصبية وتزداد عصبيتي بسبب رعايتي أولاد أختي المتوفاة.. ما العمل؟


الكلمات المفتاحية

زواج ميسور مسئولية عمرو خالد الشعور بالاستحقاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 30 عامًا تعاهدت مع ابنة عمي على الزواج منذ عام وطلبت منها الانتظار حتى أجمع ثمن الشبكة وأتقدم لها، ووافقت، وعندما تمكنت من هذا وكنت على وشك التو