أخبار

التسامح ضرورة في زمن الأزمات..تعرف على ترغيب الإسلام فيه

موسى والعبد الصالح.. من هو وما قصته؟

كيف تكن في الصلاة مع الله بقلبك وبكل جوارحك ليتقبلك؟

حكم صلاة التهجد.. كيف نؤديها ومتى وما هو فضلها؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

أفضل ما تدعو به لإزالة الألم والوجع وطلب الشفاء

احترام مشاعر الناس .. خلق نبوي أصيل وفضيلة إنسانية عظيمة .. تمتع به لتؤمن لنفسك حب الله ورسوله

إبليس وشهواتك.. كيف تتخلص من وساوس ألد أعدائك؟

أين كان ربنا قبل أن يخلق الكون؟.. د. عمرو خالد يجيب

أفزع بسرعة إذا باغتني أحد بحركة أو صوت.. ماذا أفعل؟

ما هي حدود الإطراء على النبي؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 مارس 2022 - 09:31 ص


الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إلى عدم التفريط في الإطراء عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».

فالإطراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه هو الغلو في مدحه صلى الله عليه وسلم، وذلك بأن يمدح بما هو من خصائص الله كأن يرفع إلى مقام الألوهية أو يعطى بعض صفات الله، كما قالت امرأة في زمنه وهي تمدحه: وفينا نبي يعلم ما في غد، فنهاها صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن علم الغيب من خصائص وصفات الله، وقد أمر الله رسوله أن يقول: «وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ » (لأعراف: 188).

النبي البشر


تخيل أن هذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي وبلغ مكانة لم يصل إليها أحد قبله أو بعده، ومع ذلك يؤكد على بشريته في أكثر من موضع، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا».

أما مدحه والثناء عليه دون الإطراء فمشروع ومطلوب. قال الله تعالى: «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ» (الفتح: 9). وتعزيره تعني نصرته، وتوقيره احترامه والثناء عليه بما هو أهله.

اقرأ أيضا:

قمر سيدنا النبي.. هذه ملامح أجمل وأفضل خلق الله كأنك تراه


منزلة عظيمة


للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، منزلة عظيمة، لم يصل ولن يصل إليها أحد على الإطلاق، فضلاً عن خصوصيات في الدنيا أُعطيت له لم يعطها نبي ‏قبله، من عموم الرسالة، وحل الغنائم، والانتصار بالرعب، وجوامع الكلم، ‏وغير ذلك من مراتب الشرف عند مولاه سبحانه وتعالى.

لكنه يرفض أن يعطي نفسه المنزلة والمكانة التي يتمايز بها عن الناس، فقال عن نفسه: «أنا ابن سيدة كانت تأكل القديد»، بينما قال الله عز وجل عنه: «وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا » (الإسراء: 90 - 94).


الكلمات المفتاحية

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ما هي حدود الإطراء على النبي؟ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إ