أخبار

ما الذي تكشفه رائحة جسمك عن حالتك الصحية؟

نصائح لا تفوتك للتخفيف من أعراض القولون العصبي

الشيخ "الطبلاوي" (موهبة متفردة).. فشل في اختبار الإذاعة 9 مرات وأصبح مشهورًا في ربع ساعة

لماذا يموت الحب بعد الزواج؟.. 7 أسباب تثير الكراهية بين الزوجين

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

كيف تكسب قلوب الناس؟.. أخلاق اقتد فيها بالنبي

كيف رد الله على الكافرين حين طلبوا النصر؟ وما مصير كل جبار في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

دعاء الصباح الذي كان يداوم عليه النبي

ما هي حدود الإطراء على النبي؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 مارس 2022 - 09:31 ص


الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إلى عدم التفريط في الإطراء عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله».

فالإطراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه هو الغلو في مدحه صلى الله عليه وسلم، وذلك بأن يمدح بما هو من خصائص الله كأن يرفع إلى مقام الألوهية أو يعطى بعض صفات الله، كما قالت امرأة في زمنه وهي تمدحه: وفينا نبي يعلم ما في غد، فنهاها صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن علم الغيب من خصائص وصفات الله، وقد أمر الله رسوله أن يقول: «وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ » (لأعراف: 188).

النبي البشر


تخيل أن هذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، والذي وبلغ مكانة لم يصل إليها أحد قبله أو بعده، ومع ذلك يؤكد على بشريته في أكثر من موضع، قال تعالى: «قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا».

أما مدحه والثناء عليه دون الإطراء فمشروع ومطلوب. قال الله تعالى: «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ» (الفتح: 9). وتعزيره تعني نصرته، وتوقيره احترامه والثناء عليه بما هو أهله.

اقرأ أيضا:

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه


منزلة عظيمة


للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، منزلة عظيمة، لم يصل ولن يصل إليها أحد على الإطلاق، فضلاً عن خصوصيات في الدنيا أُعطيت له لم يعطها نبي ‏قبله، من عموم الرسالة، وحل الغنائم، والانتصار بالرعب، وجوامع الكلم، ‏وغير ذلك من مراتب الشرف عند مولاه سبحانه وتعالى.

لكنه يرفض أن يعطي نفسه المنزلة والمكانة التي يتمايز بها عن الناس، فقال عن نفسه: «أنا ابن سيدة كانت تأكل القديد»، بينما قال الله عز وجل عنه: «وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا * وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا » (الإسراء: 90 - 94).


الكلمات المفتاحية

لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ما هي حدود الإطراء على النبي؟ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإطراء على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قد يتصوره البعض لا حدود له، بينما على المسلمين أن يعوا أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، بذاته دعانا إ