أخبار

إطعام الطعام.. عبادة عظيمة تعرف على أثرها على الفرد والمجتمع

الأمراض الموسمية الأربعة.. الأعراض وطرق الوقاية وكيفية العلاج منها

فوائد مذهلة للشاي: يحمي من هذه الأمراض المميتة

قصة نبوية نادرة تملأ قلبك بحب الخير للناس.. يسردها عمرو خالد

ما أيسره.. وصية الأنبياء: استكثروا من شيء لا تمسه النار

ست حالات تجوز فيها الغيبة.. تعرف عليها

"الجبار" يجبر بخاطر المكسورين ويقهر الجبابرة

بشريات كثيرة لمن مات له طفل صغير.. تعرف عليها

إلى كل مبتلى.. ابشر بأعظم أجر عند الصبر

من المؤمنين رجال.. فماهي صفاتهم عند الله وكيف تكون منهم؟

رمضان فرحة.. علقوا الزينة وولعوا الفوانيس "علّها عبادة"

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 13 مارس 2024 - 08:32 ص

ها قد أتى رمضان، شهر تكثر فيه الفضائل الإلهية، والنعم الربانية، وهي أمور تستدعي الفرحة، ورمضان هو شهر الفرحة التامة، فلا تبخلوا على أنفسكم بها، علقوا الزينة أمام بيوتكم، وولعوا الفوانيس ونوروا الشوارع، وشغلوا إذاعة القرآن الكريم قبل المغرب، وافتحوا الأبواب واجعلوا القرآن يملأ الدنيا، وصلِّوا مع الأهل صلاة القيام.

تسابقوا في العبادات، وقبل الفجر ارفعوا صوت الراديو قليلاً واسمعوا الابتهالات، وشاركوا جيرانكم صوت نصر الدين طوبار، تجمعوا كما كنا نفعل في السابق، اجلسوا على مائدة واحدة طويلة مجمعة كل العائلة، فرمضان عبادة وصلة رحم وود ورحمة ، ولمّة حلوة ، وهي أمور تذكرك دومًا بأنه يجب عليك أن تتقي الله في نفسك والناس في كل وقت.

ليتها عبادة

قد يستغرب البعض أن تعليق الزينة والفرحة برمضان عبادة، ولمّ لا نفعلها بنية التقارب مع الناس وحب الناس، وبنية الاجتماع على الفرحة في شهر الفرحة، فلعل الله عز وجل -وهو القادر على ذلك- أن يتقبلها كعبادة منا، فهو سبحانه كما يدعونا للصلاة والصيام، يدعونا للتجمع والتقارب والود والتراحم، ذلك أن رمضان شهر صلة الأرحام والتواصل مع الناس.

ومن فضائل شهر رمضان ما جاء عند الإمام أحمد والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أتاكم رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم " صححه الألباني في صحيح النسائي ، وعند الترمذي وابن ماجه " وفتحت أبواب الجنة ولم يغلق منها باب ، وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك في كل ليلة».

شهر الرحمات

رمضان بالأساس شهر الرحمات، فكيف لا نتواصل بالود والرحمة فيما بيننا؟، فلعل أقل الأمور، أو تصرف يتصوره الناس عادة يتقبلها الله عنده، ويحسبها عبادة، وننال عليها أجر عظيم، طالما أنها بالفعل حصلت بنية خالصة لله، وبنية التقرب إلى الله عز وجل، وبنية الاجتماع على حب الله، والتفرق عليه، فالله يرى قلوبنا، فلنجعلها من القلب إلى القلب، وليكن شهر رمضان بداية للتقارب وصلة الأرحام والود والحب، فهي أمور يحبها الله ورسوله، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، ويقول لهم: «أتاكم رمضان ، شهر بركة يغشاكم الله فيه ، فتنزل الرحمة ، وتحط الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ؛ فأروا الله من أنفسكم خيرًا».

اقرأ أيضا:

ماذا تعرف عن الجبل الذي كان توأد فيه البنات؟

الكلمات المفتاحية

شهر الرحمات رمضان فرحة زينة رمضان فانوس رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ها قد أتى رمضان، شهر تكثر فيه الفضائل الإلهية، والنعم الربانية، وهي أمور تستدعي الفرحة، ورمضان هو شهر الفرحة التامة، فلا تبخلوا على أنفسكم بها، علقوا