أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

زوجتي غاضبة في بيت والدها قبل رمضان بسبب تسلط والدتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 15 مارس 2024 - 10:23 ص

قبل رمضان بشهر غضبت زوجتي بسبب شجارنا لأنني أردت إرغامها على الذهاب معي لزيارة والدتي.

والمشكلة أن والدتي تتنمر عليها، وتفرض سلطاتها مما قد يصل للإهانة في بعض الأحيان، وأنا لا أستطيع فعل شيء سوى تطييب خاطر زوجتي بعيدًا عن والدتي.

الآن أنا أقضي رمضان وحدي بسبب غضبها في بيت والدها، ومعها رضيعتنا،  ووالدتي تطلب مني تطليقها، فما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أسأل الله أن يجمع شملك وزوجتك وابنتك في رمضان وبقية حياتكم، نعم اجعل البداية في هذا الشهر الكريم، بالمبادرة للإصلاح ولم شملك مع أسرتك الصغيرة.

أنت رجل أولًا ولك أدوار متعددة فأنت ابن وأنت زوج وأنت أب أيضًا، ولكل دور مهمة، وكل المطلوب منك أن تتفهم هذه الأدوار، وتفصل بينها، ولا تخلطها ببعضها.

واجبك تجاه والدتك هو برها، ولا يعني البر أن تسمح بإهانتها زوجتك لأن واجبك كزوج هو الحفاظ على زوجتك وحمايتها من أي أذى من أي شخص، ودورك تجاه ابنتك هو الرعاية والحماية والحفاظ على العلاقة والحياة الأسرية.

أنت رمانة الميزان في هذه الصراعات الدائرة بين والدتك وزوجتك، والحل هو أن تعط كل ذي حق حقه، وتتجنب الاحتكاك بينهم مادام الأذى في العلاقة قائم ومستمر.

قم بدورك يا عزيزي الزوج والأب والابن الآن، وفورًا، ولا تتكاسل أو تتردد.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تسلط والدتي عمرو خالد طلاق رمضان رمانة الميزان الحفاظ على الحقوق الحماية من الأذى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قبل رمضان بشهر غضبت زوجتي بسبب شجارنا لأنني أردت ارغامها على الذهاب معي لزيارة والدتي.