أخبار

للنوم بشكل أسرع.. افعل ولا تفعل

انتبه.. ممارسات خاطئة تحرمك من الحصول على فوائد العسل

كل ما تريد معرفته عن تكبيرات العيد.. حكمها.. وقتها.. الصيغة المستحبة فيها؟

لماذا نفرح بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد؟ (الشعراوي يجيب)

فرحة النبي بالعيد.. هكذا كان يحيي ليلته ويحتفل به؟!

ليلة العيد.. لربك أم لقلبك؟

كعك العيد.. فرحة وفوائد صحية

صلة الأرحام عبادة العيد.. عيد عليهم بزيارة ولا تكتف برسالة

حتى لا تكون هناك خلافات زوجية في العيد.. نصائح للزوجة تجعل حياتها سعيدة

مع اقتراب نهاية رمضان.. إذا دب في قلبك الكسل إليك هذا الحل النبوي

توفيت جدتي في رمضان الفائت.. والآن تجددت أحزاني ومنعزل.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 24 مارس 2025 - 01:10 م

توفيت جدتي التي ربتني بعد وفاة والدتي، رضيعًا،  في رمضان الفائت.

المشكلة أنني منذ اليوم الأول في رمضان هذا العام، وأنا حزين، ومنعزل، أشعر بلامبالاة، وانعدام البهجة بقدوم رمضان، فقد تجددت أحزاني على فراق جدتي.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..
  عظم الله أجرك في فقد جدتك، وربط على قلبك.

من حقك الشعور بالحزن على فقد جدتك يا عزيزي، في اي وقت، ومن الطبيعي أن يتجدد هذا الحزن، فمادمت تشعر به فهو طبيعي بحسب طبيعة ارتباطك بها، فلا يوجد كتالوج معمم للمشاعر يا عزيزي، يخبرنا أن هذا خطأ وهذا صواب، فالمشاعر خاصة بخصوصية كل شخص، المهم هو "قبولها" حتى تمر في سلام.

وبالطبع أنت تحتاج لمساعدة نفسك على تجاوز هذا التجدد في أحزانك، فبدلًا من الاستسلام للعزلة، فتش عن صحبتك الداعمة، الطيبة، وشجع نفسك على التواصل معهم، ومع أقاربك الداعمين، من تشعر بالراحة والائتناس بصحبتهم.

وهناك أدوات كثيرة يمكنك استخدامها للتعبير عن مشاعرك، حتى تتحرر، ولا تدفن بداخلك، ككتابة خواطرك، وتفريغ مشاعرك على الورق، أو التأمل وقت الفجر، ووقت المغرب، مثلًا، ولا بأس بأن تستحضر شيئًا جميلًا كانت تفعله جدتك، وتفعله، سواء كان عادة مثلًا كقراءة في كتاب كانت تحبه، أو التسبيح على مسبحتها، إلخ، أو مساعدة ضعفاء، زيارة أقارب، وهكذا.

المهم، أن تساعد نفسك على التجاوز، والتأقلم، ولا تتركها هكذا للأحزان تنهشها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

وفاة جدتي عمرو خالد ممارسة عادة تحبها الجدة تواصل مع أصدقاء داعمين تجاوز الأحزان عدم الاستسلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled توفيت جدتي التي ربتني بعد وفاة والدتي، رضيعًا، في رمضان الفائت.