أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

ابنتي على وشك البلوغ.. كيف أثقفها جنسيًا؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 ابريل 2022 - 09:00 م

ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.

حائرة ولا أعرف كيف أفعل هذا.

بم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لاهتمامك بتوعية ابنتك، وتثقيفها جنسيًا بنفسك، وهو أمر غائب عن الكثيرات من الأمهات بكل أسف.

ابدأي في مصادقة ابنتك، وزرع الثقة بينكم، واشعارها بهذه الصداقة، وأنك متاحة، وأن الحديث معك ممكن، ومرحب به، ومتقبل، مهما يكن الموضوع حساس أو محرج.

لا تجعلي للحديث جلسة محددة، بل ادمجيه في أحداث ومشكلات اليوم مثلا، ولا تجعلي الأمر محاضرة، أو كلمة وعظية، أو كلمات تحذيرية، أو تخويفية، وإنما حديث انسيابي، مع ملاحظة أن نظرة ابنتك لك مع البلوغ ستتغير، فهي لم تعد الطفلة التي لا ترى عيوب ومميزات والديها، وتراهم مبرأين من أي عيب، وبعيدين عن النقد، فخذي هذا في الحسبان.

عندما تسألك وتبادر هي جاوبي، وشجعيها على التساؤل، ليكن حديثك قصيرًا، وعلى مرات متعددة، وليس جلسة مطولة وينتهي الأمر.

كوني حنونة، ولا تتحدثي وأنت تشعرين بحرج أو خجل يبدو على نبرة صوتك أو حركات جسدك، فالموضوع طبيعي وعادي ولابد أن يصل هذا لابنتك خلال الحديث ولابد من إدراك أنها تلاحظ هذا كله.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟


الكلمات المفتاحية

سن البلوغ التثقيف الجنسي الصداقة الثقة المصاحبة العلاقة الوالدية الانترنت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 13 عامًا وعلى وشك البلوغ، فكيف أتحدث معها، وأثقفها بنفسي بدلًا من سؤالها للصديقات أو البحث عبر الإنترنت.