أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

أفضل أنواع العبادة.. سجود القلب لله والتذلل له والانكسار .. تعرف على ثمراته

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 30 يناير 2023 - 05:30 ص
لا أحد من المسلمين يجهل معنى السجود وأن الحال الذي يكون فيها البد أقبر ما يكون إلى الله تعالى ولذا فنحن مأمورون في هذه الحال بكثرة الدعاء والذكر.

سجود القلب لله:
لكن هناك نوعا آخر من السجود قد لا يعرفه الكثيرون وهو سجود القلب .. ذلكم السجود المغشي بالتذلل والإخبات والخشوع والانكسار بين يدي الله تعالى.
وفي هذه المعنى يقول د. عادل هندي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف ما أعظم أن يكون السجود مقرونا بالتذلل بين يدي الكريم سبحانه، حين يسجد البدن فهذا شأن عظيم، لكن الأعظم شأنًا: سجود القلب والفؤاد.
ويضيف: حين امتلأت قلوب الجيل الأول من الأطهار الأنقياء "أصحاب مولانا رسول الله" بحب السجود القلبيّ، حينها ارتفع شأنهم، وعلَت قيمتهم، وسمَت محبتهم، حين سجدت قلوبهم في محراب الإيمان: سمعوا القرآن بقلوبهم فما أصيبوا بزيغ أو نكوص، حين سجدت قلوبهم: ارتقت هممهم من الثرى إلى الثريّا، وحين سجدت قلوبهم: تيقّنوا بعظيم مُلك ربهم وأحسنوا الظن به، وما خافوا عبدًا من عباده.
حين سجدت قلوبهم في محراب الإيمان: أبصرت عيونهم هؤلاء الشاردين، فلحقوهم كأطواق نجاة؛ يدلّونهم على الله..

من ثمرات سجود القلب:

ويذكر أنه حين سجدت قلوبهم: ساق ربُّهم خلقه وعبيدَه إليهم؛ فأخذوا بأيديهم وكانوا سببا في نجاتهم من الانحراف والهلاك، وحين يسجد قلبك في محراب الإيمان: يسّر الله لك من يعينك على ذِكرِه، ويذكّرك بربك إذا نسيته في زحمة الحياة وشواغلها.

ويستطرد: حين سجدت قلوب الصالحين: استنبطوا معالم الهداية فتمسكوا بها، واقتنصوا الفرص فلم يضيّعوها..

ويدعو بأهمية الاقتداء بالسلف الصالح ونتنافس في  التشبه بهم فهم خير القرون داعيا بأن نحسن صلتنا بربنا، ولنسجد بين يديه بقلوبنا قبل أبداننا؛ نستذكر عظمته، ونتأمل رحمته، ونطلب كرمه، ونفخر بعبوديتنا له، تلهج ألسنتنا بحبه وذكره وصيحتنا له ولأوامره "سمعنا وأطعنا" بلا جدال أو هوى.

عبادة الانكسار:
جاء في كتاب الزهد للإمام أحمد أن موسى عليه السلام قال: أي رب، أين ابغيك ؟ قال: ابغني عند المنكسرة قلوبهم"، وتفسير هذا الحب والقرب و الفرح الإلهي، أن هذا الذل والانكسار هو "روح العبودية ، ومخها و لبُّها"، وبها تتحقق الغاية من ايجاد الجن و الانس، والذي جاء بكل وضوح وابلغ بيان (وما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدون) فالعبودية هي قطب الرحى، وهي السبب الوحيد الذي لا ثاني له في ايجادنا وخلقنا ، ومخها ولبها هو: الذل والانكسار.
والتعبد لله تعالى بعبادة الذل والافتقار والانكسار الذي هو لب العبودية ، اشارت اليه آيات القرآن ، فجاءت في مقام المدح والثناء: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغباً و رهبا و كانوا لنا خاشعين ) وفي مقام ذم من ترك التضرع والاستكانة والذل لله: (ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون).

الكلمات المفتاحية

ثمرات سجود القلب سجود القلب لله عبادة الانكسار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا أحد من المسلمين يجهل معنى السجود وأن الحال الذي يكون فيها البد أقبر ما يكون إلى الله تعالى ولذا فنحن مأمورون في هذه الحال بكثرة الدعاء والذكر.