السعادة قرار، نأخذه بحسم، وحزم، وعن سبق إصرار وترصد في الأعياد، فنشترى الجديد، ونعلق الزينات، ونتبادل التهاني والدعوات بالخير والبركات، ونوزع الابتسامات، وتعلو الضحكات، ونهييء البيوت، والنفوس لاستقبال العيد بفرحة وراحة فتأتي السعادة.
وبحسب الاختصاصيين، يكمن سر السعادة في التواصل الجيد بين الناس والعلاقات الإجتماعية الناجحة، الصحية، المشبعة، لذا وجدوا أن هناك علاقة وثيقة تربط بين التواصل مع الأهل والأقارب في الأعياد، وزيادة هرمون السعادة في الجسم!
فقضاء الأوقات الممتعة، من خلال الزيارات العائلية المتبادلة، في العيد، يشحن الطاقة بالمشاعر الايجابية، وينسج ذكريات مبهجة لا تنمحي أبدًا.
هرمونات السعادة
وبحسب الاختصاصيين، يتكون "هرمون السعادة" من الدوبامين، والاستروجين، والسيروتونين، والأوكسيتوسين، وهي نواقل عصبية كيميائية متواجدة في الدماغ، تؤثر على شعور الإنسان بالسعادة.
ولعل هرمون الدوبامين، هو الأشهر من بين هرمونات السعادة سالفة الذكر، فهو المعروف بهرمون المكافأة، إذ أنه مسئول عن نظام المكافآت في العقل، فهو يشعر الشخص بالراحة والمتعة عند حصوله على مديح مثلًا بسبب انجاز أو سلوك ما، أما الأوكسيتوسين فهو الشهير بـ "هرمون الحب"، وه مسئول عن مستويات الرضا في الحياة، ويعمل هرمون الاستروجين على تكوين هرمون السيروتونين، للحماية من القلق والاكتئاب، وهكذا تتناغم، وتتعاون، هذه الهرمونات، جميعًا، معًا، لتضخ السعادة بمجرد أن يقرر الشخص، ويفصح عن رغبته في الحصول عليها، ويعمل من أجل ذلك.
اقرأ أيضا:
أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطولاقرأ أيضا:
متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟