أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

مغتربة ولم أتزوج وتقتلني الوحدة .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 يناير 2024 - 12:26 م

عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، أقدر مشاعرك ورغباتك المشروعة تمامًا واحتياجك للزواج.

ولكن، ماذا علينا أن نفعل يا عزيزتي حتى يأتي هذا الشريك المناسب الذي يمكننا أن نعيش معه الحياة التي نأملها؟

هل نستسلم لـ "فكرة" الوحدة؟

أسمعك الآن ترددين مندهشة "فكرة الوحدة"؟!

والاجابة هي نعم، فالوحدة مجرد فكرة يمكننا أن نغيرها!

هي فكرة مثلها مثل كل الأفكار قابلة للتغيير، والتعديل، والتحسين، والتطوير، ومن ثم تتغير المشاعر والسلوكيات.

الخطأ الذي نقع فيه غالبًا كنساء في مرحلة انتظار الشريك، والرغبة في الزواج، هو اختزال حياتنا في هذه المساحة، وهو وضع بائس ومضر للغاية، إذ ننظر بعدسة مكبرة على الاحتياج الناقص فحسب.

بداية الحل يا عزيزتي هو أن تتحرري من سيطرة فكرة الوحدة لأنك مغتربة وبلا زوج، تحرري من هذا الفكرة الخاطئة، فقد اتخذي قرارًا حقيقيًا حاسمًا حازمًا بأن تكسري هذه الوحدة، وتوسعي دوائر علاقاتك، هواياتك، مهاراتك.

اشغلي حياتك، ووقتك، ودماغك، في مساحات الحياة الكثيرة الواسعة والمتعددة ولا تحصريها في مساحة فقد الشريك وونسه وسنده، فتضغط عليك، فهكذا أي احتياج كلما ركزت على نقصه ورغبتك فيه زاد ضغطه وتعبت نفسيًا بلا جدوى، وفارق كبير يا عزيزتي بين أن يبقى الاحتياج في مساحة محدودة من حياتنا،  وأن يطغى على كل مساحات حياتنا ويلتهمها.

هيا يا عزيزتي، اهجري قوقعتك، والتمسي السند والدعم والونس والصحبة مع صديقات، وزملاء عمل تطوعي أو مهني، أو جيران،  أو مجموعات دعم نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

والدي يغار من حبي لوالدتي .. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

ابنة عمي فقدت أخوها في حادث سير في الغربة منذ 6 شهور ولا زالت منهارة .. كيف أساعدها؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد مغتربة وحدة فكرة الوحدة توسيع دوائر العلاقات مجموعات الدعم النفسي زواج زوج مناسب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله. ماذا أفعل؟