أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

مغتربة ولم أتزوج وتقتلني الوحدة .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 يناير 2024 - 12:26 م

عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، أقدر مشاعرك ورغباتك المشروعة تمامًا واحتياجك للزواج.

ولكن، ماذا علينا أن نفعل يا عزيزتي حتى يأتي هذا الشريك المناسب الذي يمكننا أن نعيش معه الحياة التي نأملها؟

هل نستسلم لـ "فكرة" الوحدة؟

أسمعك الآن ترددين مندهشة "فكرة الوحدة"؟!

والاجابة هي نعم، فالوحدة مجرد فكرة يمكننا أن نغيرها!

هي فكرة مثلها مثل كل الأفكار قابلة للتغيير، والتعديل، والتحسين، والتطوير، ومن ثم تتغير المشاعر والسلوكيات.

الخطأ الذي نقع فيه غالبًا كنساء في مرحلة انتظار الشريك، والرغبة في الزواج، هو اختزال حياتنا في هذه المساحة، وهو وضع بائس ومضر للغاية، إذ ننظر بعدسة مكبرة على الاحتياج الناقص فحسب.

بداية الحل يا عزيزتي هو أن تتحرري من سيطرة فكرة الوحدة لأنك مغتربة وبلا زوج، تحرري من هذا الفكرة الخاطئة، فقد اتخذي قرارًا حقيقيًا حاسمًا حازمًا بأن تكسري هذه الوحدة، وتوسعي دوائر علاقاتك، هواياتك، مهاراتك.

اشغلي حياتك، ووقتك، ودماغك، في مساحات الحياة الكثيرة الواسعة والمتعددة ولا تحصريها في مساحة فقد الشريك وونسه وسنده، فتضغط عليك، فهكذا أي احتياج كلما ركزت على نقصه ورغبتك فيه زاد ضغطه وتعبت نفسيًا بلا جدوى، وفارق كبير يا عزيزتي بين أن يبقى الاحتياج في مساحة محدودة من حياتنا،  وأن يطغى على كل مساحات حياتنا ويلتهمها.

هيا يا عزيزتي، اهجري قوقعتك، والتمسي السند والدعم والونس والصحبة مع صديقات، وزملاء عمل تطوعي أو مهني، أو جيران،  أو مجموعات دعم نفسي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد مغتربة وحدة فكرة الوحدة توسيع دوائر العلاقات مجموعات الدعم النفسي زواج زوج مناسب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 44 عامًا، مغتربة منذ 14 عامًا، ولم أتزوج، وأعاني من الوحدة وأحتاج للونس والسند والحضن وليس معي رجل يحقق لي هذا كله. ماذا أفعل؟