أخبار

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

3طاعات هي أحب الأعمال إلي الله .. أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ "..وهذه شروط قبولها

بقلم | علي الكومي | الاثنين 16 مايو 2022 - 09:24 م

صحابة رسول الله صلي ُ الله عليهم ورغم مقامهم الرفيع  رضِي اللهُ عنهم –وكانوا وحرصا منهم تأمين رضا الله وكسب أكبر عدد من الحسنات كان كثيرا ما يواجهون تساؤلات للرسول أفضلِ الأعمالِ، وأكثرِها قُربةً إلى اللهِ تعالى، انطلاقا من سعيهم لاغتنام الطاعات والقربات ذات الأجر المميز

ومع تعدد أسئلة الصحابة رضوان عليهم للنبي وطرحها في سياقات مختلفة كانت إجابات الرسول مختلفة هي الأخري باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهم، وما هو أكثرُ نفعًا لكلِّ واحدٍ منهم حرصا من الرسول علي اختيار العمل الذي يليق بالسائل من حيث عمره وظروف حياته والعمل المناسب لقدراته  .

هذه أحب الأعمال إلي الله 

..وذات مرة رد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علي تساؤل لاحد الصحابة عن أفضل الأعمال حيث قال الرسَول : “أفضلُ الأعمالِ أنْ تُدْخِلَ على أخيك المُؤْمِنِ”، “سُرورًا”، “أو تَقْضيَ عنه دَيْنًا”، ،، “أو تُطْعِمَه خُبْزًا”، ِ..

في هذا الحديث فسره الكثير من المحدثين بالقول أم أن المقصود  بالأُخُوَّةِ أُخُوَّةُ الدِّينِ لا أُخُوَّةُ النَّسَبِ، فيما يندرج ادخال السرور علي قلبه أي: تقديم  الأسبابِ التي تَشْرَحُ صدْرَه وتُسْعِدُه، أي: يَسعَى في قَضائِهِ عنه والمُرادُ الخُبْزُ وما فوقَه من أنواعِ الطَّعامِ المقدورِ عليها، وإنما خُصَّ الخُبْزُ لعُمومِ وُجودِهِ حتى لا يَبْقى للإنسانِ عُذْرٌ في تَرْكِ الإطعام.

وبل كثيرا ما ردد الفقهاء وأهل العلم أن أحب العمل إلى الله تعالى هي ما دام عليه صاحبه وإن قل، والاستمرار عليه أحبُّ إلى الله مِن أن الإنسان يضغط على نفسه، ويحملها في وقت ما عملًا صالحًا، ثم ينقطع عنه.

اجتهادات الفقهاء في هذا الإطار سارت علي نفس الدرب حيث تؤكد أن أحب الأعمال إلى الله، أن يكون المؤمن مستديم العمل، وأن يكون مبادرًا إلى الخير في كل لحظات عمره، فإنه يعمل الأعمال الصالحات إلى أن يُسلم روحَه إلى ربه جل وعلا، كما أُمر نبيُّنا صلى الله عليه وآله وسلم " وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "

فالله سبحانه و تعالى يحب من العبد المؤمن ، أدوم العمل وإن قل، ولذلك كان يرشد النبي من يسأله عن العمل إلى أعمال صالحة يستطيع المداومة عليها، ومنها ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه.

أحب الأعمال "أدومها وإن قل "

وكذلك وورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: "أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ". وقال: "اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون".

أحبّ الأعمال إلى الله، كما  قال رسول الله أدومها وإن قلَّ،  لها فضائل عديدة ومنها أنّها من صفات المؤمنين الموفّقين، وقد وصّى الله تعالى بها عبادَه من الأنبياء، ومن ثمراتها أنّها سبيلٌ لزيادة الإيمان، ووقايةٌ من الغفلة التي قد تكون سببًا في الخسران والهلاك، وهي سبب لنجاة الإنسان وقت المصائب، وسبب لتحصيل محبّة الله تعالى ودخول الجنّة، ولمحو الذنوب، ولحسن الخاتمة


فيما رد رسول عن تساؤل أخر لاحد الصحابة رضوان الله عليهم عن أحب الأعمال الي الله فقال "أحب الأعمال إلي الله تعالى هي الإيمان بالله تعالى، والصلاة على وقتها، وبر الوالدين، و الجهاد فى سبيل الله، و صلة الأرحام، و قراءة القرآن والصدقات فكل هذه أعمال يحبها الله عز وجل ولكن الأهم أن يداوم الإنسان على فعلها فلا يبر الإنسان منا أمه إلا يوم عيد الأم فقط ويتركها طوال العام لا يطيعها، ولا أن يخرج صدقة فى رمضان ويظل باقى العام لا يخرج صدقات فأحب الأعمال لله عز وجل أدومها وإن قلت.

في سياق ثالث رد الرسول علي سؤال لأحد الصحابة في الحديث الذي رواه  سيدنا  مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : «آخِرُ كَلِمَةٍ فَارَقْتُ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَ وَجَل أَوْ أَفْضَلُ ؟، قَالَ : أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى»، وورد عن السلف الصالح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن نداوم على ذكر الله سبحانه وتعالى حتى أن يموت الإنسان عليها ولسانه رطبًا بذكر الله عز وجل لأنها أحب الأعمال إلى الله تعالى.

شروط قبول العمل الصالح

وكذلك اجتهد العلماء والفقهاء بوضع شروط لقبول العمل الصالح في مقدمتها : الإيمان بالله تعالى ذلك أنّ الهدف من العمل الصالح يكمُن في التقرُّب إلى الله، ونَيْل رضاه، والفوز بالجنّة؛ ولهذا يجدر بالمسلم الحرص على أداء عَمَله بالتزام تقوى الله تعالى. الإيمان المُطلَق به

 وكذلك يُشترَط أيضاً لقبول العمل عند الله الإخلاص فيه له وحده، وذلك بقَصده دون غيره؛ فقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ)،

ولا يغيب عن حزمة الشروط لقبول العمل الصالح  اتِّباع النبيّ عليه الصلاة والسلام قال تعالى: "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ"؛ فإسلام الوَجه يعني: الإخلاص، أمّا الإحسان، فهو: مُتابعة النبيّ -عليه الصلاة والسلام.]



الكلمات المفتاحية

احب الأعمال الي الله ما هي احب الأعمال الي الله ادومها وإن قل شروط قبول العمل الصالح معاذ بن جبل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ومع تعدد أسئلة الصحابة رضوان عليهم للنبي وطرحها في سياقات مختلفة كانت إجابات الرسول مختلفة هي الأخري باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهم، وما هو أكثرُ نفعًا ل