أخبار

حتى لا تكون واحدًا منهم .. هذه صفات من يقعون ضحية للنصاب

عجائب وغرائب منامات الصالحين.. بشري ومغفرة من الله

تحذير طبي: ترك واقي الشمس في الحمام يعرضك لخطر الإصابة بالسرطان

احذر تناول الأرز والمكرونة: تعرضك للخطر في هذه الحالة

رحمة الله سبقت غضبه .. ما معنى هذا؟

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

عجائب وغرائب العارفين والنساك في البحث عن أكل الحلال

هل جربت فضل هذا الخير.. كيف تمتلك شجرة في الجنة؟

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

حتى لا تخرج صفر اليدين.. هؤلاء أسوأ الناس سرقة.. احذر أن تكون منهم

ما الحكمة من تكرار القصص في القرآن؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 25 مايو 2022 - 01:30 م

يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


القصة في القرآن احتفظت بالاسم فلم تخرج عنه، أي أنها تحكي الواقع تمامًا بلا تزيد كما يحدث في القصص الحديث يتزيدون للحبكة، يتزيدون ليعطوا الواقع شيئًا من الاستمالة، وقلنا إن الحكمة في القصة إنما هو تثبيت فؤاده صلى الله عليه وسلم.

والتكرار في القصة ليس معناه إعادة القصة كما هي، ولكنه تكرار للمضمون العام للقصة، وفي طيه لقطات جديدة، بحيث لو استقرأت القصص المتكررة في القرآن، لوجدت لكل قصة عطاءً جديدًا، بحيث لو انضمت اللقطات لكونت القصة العامة، والله سبحانه وتعالى إنما فعل ذلك ليثبت فؤاده صلى الله عليه وسلم، والأحداث التي مرت بها الدعوة، ومر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومر بها المؤمنون به كانت تحتاج دائمًا إلى تثبيت مكرر، وحين نعلم أن الله سبحانه وتعالى يتطوع بالقصة ليبين لنا ركب الرسل في الأمم السابقين.

قد تكون القصة جوابًا عن سؤال طلب من الرسول أن يجيب عنه، حين تكون القصة نتيجة لسؤال سئل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم تأتي القصة قصة كاملة لا شيء فيها أبدًا ولا تكرار لها، كقصة يوسف عليه السلام، إن استقرأت القرآن تجد لها سورة مخصوصة، وأخذت كل مطلوب القصة زمانًا، ومكانًا، وأشخاصًا، وأحداثًا، وعقدًا، وحلولاً، كلها في سورة يوسف، ولم ترد في أي سورة أخرى، بل لم يرد يوسف نفسه في أية سورة أخرى، إلا في سورة أخرى، " وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَٰتِ" (غافر - 34)، فقط هذه الآية.

فالقصة عندما تكون مطلوبة يكون عند القوم علم بها بإجمالها، ويريدون أن يعرفوا خبرها من الرسول، فلو أن الله قص جانبًا من القصة أولاً، وترك جانبًا آخر ليقصه في قصة أخرى، لربما قيل إن هذا ما علمه محمد، وبعد ذلك سأل فجاءت اللقطة الثانية، أو سأل ثالثًا فجاءت اللقطة الثالثة، فلما كانت عن سؤال سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم جاءت القصة كاملة مستوفية، أبطالاً، وأحداثًا، وزمانًا، ومكانًا، وعقدًا.

اقرأ أيضا:

إذا كان الصانع من البشر لا يكلف الآلة الصماء فوق ما تطيق أيكلف الذي خلق البشر فوق ما يطيقون؟ (الشعراوي)


الكلمات المفتاحية

ما الحكمة من تكرار القصص في القرآن؟ الشيخ محمد متولي الشعراوي القصص القرآني

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled القصة في القرآن احتفظت بالاسم فلم تخرج عنه، أي أنها تحكي الواقع تمامًا بلا تزيد كما يحدث في القصص الحديث يتزيدون للحبكة، يتزيدون ليعطوا الواقع شيئًا م