أخبار

تحذير طبي: مصابيح الليد تزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة والخرف

تعرف على أفضل نظام غذائي يحميك من أمراض اللثة

قبل أن تتحول لمريض نفسي.. كيف تأخذ بأسباب النجاح وتترك الحسد؟

لهذه الأسباب.. لم يرض الله عز وجل الحزن للنساء

حتى لا تصاب بخيبة أمل.. إصلاح الأبناء ليس مسئولية الآباء

حاسس دايما إنى هموت وخايف.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقترب من هؤلاء.. وابتعد عن هؤلاء (تسعد)

هؤلاء نزل فيهم قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا"

هل تعبده ليكافئك فقط؟.. تعرف على مقصود العبادة الحقيقي من حوار أعرابي مع النبي

متزوج وأضعف أمام أي امرأة.. كيف أتخلص من ذلك؟.. وهل هناك دعاء يعينني؟

كنت متفوقة ولم أعد أحب المذاكرة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 نوفمبر 2024 - 10:04 ص

عمري 16 عامًا، كنت طالبة متفوقة طوال المراحل الدراسية السابقة، فحياتي هي المذاكرة والتفوق، حتى أنني كنت أقضي الإجازات الصيفية في الاستعداد للسنة الدراسية القادمة وهكذا.

أحلى أوقات حياتي هي التي كنت أحصل فيها على الدرجات النهائية وأجتاز امتحاناتي بامتياز، وأحصل على ثناء المدرسين، عندها فقط أشعر بقيمتي وأهميتي في الحياة.

المشكلة أنني منذ بداية هذا العام غير مقبلة على المذاكرة كعادتي، وأشعر بفتور غريب، وخائفة وقلقة على نفسي ونتيجتي الدراسية هذا العام، والثانوية العامة في العام المقبل.

ماالحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي ..

توقفت عند تعبيرك بأنك في لحظات الحصول على الدرجات النهائية والتفوق وثناء المدرسين عليك كنت تشعرين بقيمتك وأهميتك، وحزنت لأجل هذا!

لخص هذا السطر يا عزيزتي سبب فتورك، وصدودك عن المذاكرة.

فالفتور هو صوت نفسك التي ملّت من اختزالها في المذاكرة والتفوق بينما هي أكبر وأهم وأعمق من هذا، وليست قيمتها واهميتها في هذه المساحة وفقط.

المذاكرة مهمة، والتفوق شيء رائع، ولم يكن هذا خطأً يا عزيزتي، وإنما اختزال النفس والحياة في هذه الدائرة، واستمداد القيمة من الدرجات، وبناء الشخصية على التفوق الدراسي، فلو حدث لا قدر الله أي عارض منع هذا التفوق انهارت الشخصية وتم فقد القيمة، فهل هذا جيد؟!

بالطبع لا..

لذا، أدعوك للاقتراب من نفسك، واكتشاف مواهبك، وقدراتك، ونقاط قوتك، وضعفك، وقبولها جميعًا.

أعيدي اكتشاف نفسك يا عزيزتي بعيدًا عن المذاكرة والتفوق، فما ستكتشفيه من قدرات، ومواهب، وامكانيات، سيكون محركك للتفوق من جديد ولكن على أرضية جديدة، صحية، وصحيحة، وحقيقية، هي أنت، على حقيقتك، وسعتك، وبدون اختزال.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تفوق دراسي مذاكرة عمرو خالد اكتشاف الذات مهارات قدرات مواهب قبول الثانوية العامة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 16 عامًا، كنت طالبة متفوقة طوال المراحل الدراسية السابقة، فحياتي هي المذاكرة والتفوق، حتى أنني كنت أقضي الإجازات الصيفية في الاستعداد للسنة الدرا