أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

موجبات الرحمة وعزائم المغفرة التي دعا بها النبي.. كيف تصل إليها؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 20 نوفمبر 2023 - 11:16 ص



ورد في الأدعية النبوية الحديث عن الدعاء بموجبات الرحمة وعزائم المغفرة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك".

أما الحديث عن موجبات الرحمة مثل الاستماع للقرآن والسماحة في اليبع والشراء، وأما عزائم المغفرة فهي الأعمال التي من شأنها تكفير الخطايا مثل العمرة و الحج والصيام والزكاة، وإطعام الفقراء.

ويقول الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن موجبات الرحمة، هى كل ما يستنزل رحمات الله، من الإحسان للفقراء والرحمة بهم وجبر خواطر الخلق.

وأضاف وسام، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن عزائم المغفرة، هى المكفرات التى إذا فعلها العبد كانت محوا للسيئات وتجديدا للحياة والله تعالى يقول "إن الحسنات يذهبن السيئات"، و النبى أخبرنا بأن مكفرات الذنوب منها الصلاة والوضوء والصدقة وغيرها من الأمور التى نص عليها الكتبا والسنة والتى تؤدى إلى غفران الذنوب.

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ولكن نتساءل‏ هل الاعتراف بالخطيئة بمجرده مع التوحيد موجب لغفرانها وكشف الكربة الصادرة عنها، أم يحتاج إلى شيء آخر.
يقول العلماء إن الموجب للغفران مع التوحيد هو التوبة المأمور بها، فإن الشرك لا يغفره اللّه إلا بتوبة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 48- 116‏]‏ في موضعين من القرآن، وما دون الشرك فهو مع التوبة مغفور، وبدون التوبة معلق بالمشيئة كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 53‏]‏ فهذا في حق التائبين؛ ولهذا عمم وأطلق، وحتم أنه يغفر الذنوب جميعاً، وقال في تلك الآية‏:‏ ‏{‏‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ‏}‏‏ فخص ما دون الشرك وعلقه بالمشيئة فإذا كان الشرك لا يغفر إلا بتوبة، وأما ما دونه فيغفره اللّه للتائب، وقد يغفره بدون التوبة لمن يشاء‏. ‏‏

‏‏ ‏‏ وكان عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يقول في دعائه‏:‏ اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً‏.‏
 وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما من داع يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا كان بين إحدى ثلاث‏:‏ إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له من الجزاء مثلها، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول اللّه، إذاً نكثر قال‏:‏ ‏‏اللّه أكثر‏"‏‏‏.‏ فمثل هذا الدعاء قد تحصل معه المغفرة، وإذا لم تحصل فلابد أن يحصل معه صرف شر آخر أو حصول خير آخر، فهو نافع كما ينفع كل دعاء‏.




الكلمات المفتاحية

موجبات الرحمة وعزائم المغفرة التي دعا بها النبي اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك الاعتراف بالخطيئة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد في الأدعية النبوية الحديث عن الدعاء بموجبات الرحمة وعزائم المغفرة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك