مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي مع والدتك وأختك، فما حدث صادم وفي سنة صغيرة، مؤسف حقًا أن تستقبل أختك الحياة، والعلاقات العاطفية بخيبة أمل كهذه.
والحل ليس في الخوف والقلق المرضي الذي يمنع من الزواج، وخوض غمار الحياة.
الشجاعة أن نتحرك في الحياة، ونخوض تجاربها ونحن بداخلنا الخوف بقدره المعتدل فهذا طبيعي، مع حماية النفس بالحذر واليقظة للمخاطر.
وقتما حدثت تلك الخبرة الصادمة، كانت أختك صغيرة السن، لم تبلغ رشدها بعد، أما الآن فهي لم تعد في المرحلة العمرية نفسها، بخبراتها ونضجها المحدود، الضئيل.
الحل هو أن تخرج أختك للحياة، وتعمل في مهنة تتيح لها تكوين خبرة، وتأسيس مستقبل مهني، حتى تصقل شخصيتها، وتقوى، وتتجه نحو المزيد من النضج النفسي، صمام الأمان في هذه الحياة.
الواجب على والدتك ألا تخاف على أختك بشكل يعطلها عن النضج والتحرك في الحياة، وألا تخيفها من الرجال، والزواج، والحياة، بل تقويها، وتدعمها، وتكون لها سندًا ومصدرًا للبشر والقوة، وتعتبر هذه الخبرة "معلّمة" لها وفقط، فمن ألمنا نتعلم ونصبح أفضل في التعاطي مع أحداث الحياة.
تحدثي مع والدتك في هذا يا عزيزتي، وكوني أنت وأختك دعمًا لبعضكم البعض.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
نصائح للتعامل مع الزوجة خلال فترة الحيض؟اقرأ أيضا:
أغبياء لكنهم بارعون في تسويق أنفسهم أمام الناس؟!