أخبار

أمثلة جاء بها العرب من وحي القرآن الكريم

7شمائل ومناقب خص بها الله رسولنا الكريم ..كان خلقه القرآن

كيف جاءت أسماء سور القرآن الكريم وترتيبها ..وحي أم اجتهاد بشري؟

7 مراتب للنفس البشرية.. هكذا ذكرت في القرآن الكريم

أغرب قصص التوبة.. يعلن توبته بعد أن شرب الكلب سم الأفعى بدلاً منه

نصيحة ذهبية من "عمرو خالد" لأب حرم ابنه الوحيد من موهبته عقوبة له

يهتز لها عرش الرحمن.. من عجائب الاستغفار

"كذبات خليل الرحمن الثلاث".. هل تعرف قصتها؟

« فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان».. هل إجابة الدعاء على الفور

روشتة عاجلة.. هذا ما كان يفعله النبي واًصحابه عند ارتفاع الأسعار والغلاء!

هكذا كان حال الصحابة مع الجوع والفقر.. كيف حالك أنت؟!

بقلم | عمر نبيل | الخميس 20 يونيو 2024 - 11:39 ص


عاش العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام، في فقر مدقع، إلا أن أحدًا منهم لم يشتكِ يومًا الجوع أو الفقر، ذلك أنهم صدقوا ما عاهدوا الله عز وجل عليه، فكانوا بالحق كما جاء فيهم: «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا» (الأحزاب 23).

فقد علموا أن القضية ليست في الدنيا، فتحملوا آذاها ومتاعبها طمعًا وأملا فيما هو أكبر عن الله، وهي الجنة خالدين فيها: «وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا» (النساء 124).

فلم يبكوا على دنيا يعلموا يقينًا أنها فانية، وإنما عملوا لآخرة يعلموا يقينًا أنها دار الخلود: «وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» (هود 108).

حال الصحابة 


كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكملون بعضهم بعضًا، وكأنهم لحال رجل واحد، فإذا جاع جاعوا وإذا شبع شبعوا، وهي حالة غريبة، لم يعشها سواهم، لذلك فهم لم يشتكوا يومًا من الجوع وقلة الأموال.

إذ يروى أن أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، خرجا بالليل ذات مرة، فقابلهما النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟.. قالا الجوع يا رسول الله، قال وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، فتصور الكل يجتمع على سبب واحد، وهو الجوع، ومع ذلك لم يشتكِ أحد، ولم يطلب أحدهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يسأل الله أن ينزل عليهما مائدة من السماء، ذلك أنهما علما الحقيقة فكانا على قدر المسئولية.

اقرأ أيضا:

أمثلة جاء بها العرب من وحي القرآن الكريم

حصار وجوع


حوصر النبي وصحابته في شِعب أبي طالب، لثلاث سنوات كاملة، وعلى الرغم من قسوة التجربة، لم يشتك أحدهم، ولم يطلب تدخل إلهي لإنقاذهم مما هم فيه، ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان معهم يأكل من أوراق الشجر مثلهم، فيما يروى أيضًا أنه لما كان الصحابة يحفرون الخندق، كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، القائد يحفر معهم، وكان يربط على بطنه حتى لا يشعر بالجوع، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير حتى يُرى أثر الحصير على جسده.

ورفض عرض الصحابة أن يجمعوا له ما يجعله ينام في راحة، وأصر أن يعيش كما يعيشون.

ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم على حصير ليس عليه سوى إزاره وقد أثر الحصير في جنبه صلى الله عليه وسلم، فبكى عمر، وناداه الحبيب صلى الله عليه وسلم: «مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ» قال: يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى، وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك، فقال صلى الله عليه وسلم: «يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا؟» قال عمر: بلى.


الكلمات المفتاحية

صحابة النبي حصار النبي والصحابة الجوع والفقر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عاش العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام، في فقر مدقع، إلا أن أحدًا منهم لم يشتكِ يومًا الجوع أو الفقر، ذلك أنهم صدقوا ما عاهدوا الله ع