أخبار

أمي تمنعني من الصلاة في المسجد فما الحكم؟

امرأتان ورجلان لم تخطيء فراستهم.. هذه قصتهم

كيف نتهيأ لعشر ذي الحجة من الآن.. احرص على هذه العبادات

كيف تنصر رسول الله وتزود عنه؟

هل يمكن أن أكون من أهل الفردوس .. نعم احرص على هذه الأشياء

نصرة المظلوم فضيلة.. تعرف على أثرها على الفرد والأمة

كيف تجمع بين تقوى الله وحسن الخلق بعمل واحد؟

صاحب هذا الخلق لا يسقط فإن وقع وجد متكئًا

لا تجعل المعصية تغلبك.. وتخلص من ذنوبك بهذه الطريقة الرائعة

سلوكيات خاطئة أغلبنا يفعلها في المسجد وأثناء الصلاة

أنا وأخي جامعيان ونتشاجر بأثر رجعي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 17 يوليو 2023 - 12:41 ص

أنا وأخي توأمان، وحاليًا في المرحلة الجامعية، ومنذ طفولتنا ونحن نتشاجر، ونتعارك على كل شيء، فهو يريد أن يتميز عني وأنا كذلك، وكبرنا وماضينا هذا من العراك والغيرة معنا.

المشكلة أنه الآن لازال يتشاجر معي بل ويذكرني بعراك الطفولة الذي الذي انتصر فيه والدي أو والدتي لي، وكيف أنهم ظلموه بسببي.

وأنا حزينة لأنه يشعرني دائمًا أنني شخص سيء وهو ضحية بسبب ذلك.

ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

توقفت كثيرًا أمام أعماركم العشرينية وما يفعله أخوك من عقوبة بأثر رجعي!!

الطفل ليس مسئولًا عن أفعاله حتى يذكرك أخوك هكذا ويقتص منك.

عزيزتي، مشاعر الحنق أو الغضب هذه التي يحملها أخوك هو وحده المسئول عنها، هكذا المشاعر، يكون صاحبها مسئول عنها، وواجب عليه أن يتعلم كيف يتعامل معها، وما أراه أن تعتذري إليه إن كان ما يقوله قد حدث في الماضي، وفقط، هذا هو التصرف الذي يمكنك فعله، وعدم الشعور بالذنب بسبب حديثه الدائم عن ظلمك له في السابق، أو انحياز الوالدين، ومسئوليته أن يقبل اعتذارك، ويتعافى من جروحه ولا يحملك وزرها وفقط.

يظلم أخوك نفسه إن كان يعيش بالفعل دور الضحية، فالذات الضحية تعاني وتحتاج إلى التعافي من هذا الذي تعيشه.

تعاملي معه برفق بشكل عام، وحزم أيضًا إذا ما عاد لهذه الدائرة المفرغة، وقللي من الاحتكاك معه، والزمن جزء من العلاج، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

جامعيان عمرو خالد تعافي نفسي تحيز الوالدين الاعتذار الغيرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا وأخي توأمان، وحاليًا في المرحلة الجامعية، ومنذ طفولتنا ونحن نتشاجر، ونتعارك على كل شيء، فهو يريد أن يتميز عني وأنا كذلك، وكبرنا وماضينا هذا من الع