يعد ذكر الله سبحانه وتعالى مع شروق الشمس وغروبها من الأشياء التي تحصل بها ثوابها عظيما، وقد ذكر الله ذلك في القرآن الكريم، قال تعالى في سورة طه: "فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (130)".
وقال أيضا في سورة ق: "فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39).
و أخرج الترمذي عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله".
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد {يُحيي ويميت {بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة، قبل أن يثني رجليه، كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملًا إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال".
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء وأخرج الترمذي والنسائي عن عمارة بن شَبِيب السِّبائِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات على أثر المغرب بعث الله له مسلحة، يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب الله له بهن عشر حسنات موجبات، ومحا عنه عشر سيئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات".
وأخرج الإمام أحمد والنسائي وابن حبان عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا بهن عشر سيئات، ورفع بهن عشر درجات، وكن له عدل عتاقة أربع رقاب، وكن له حرسًا حتى يمسي، ومن قالهنَّ إذا صلى المغرب دبر صلاته، فمثل ذلك حتى يصبح".
و عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أُعطي بهنَّ سبعًا: كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظًا من الشيطان، وحرزًا من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهنَّ حين ينصرف من صلاة المغرب، أُعطي مثل ذلك ليلته".