منّ الله سبحانه وتعالى، علينا بالقرآن الكريم الذي قد بيّن لنا في بعض الآيات كيفية التصرف عند الإحساس بالألم، فبالتأكيد قد سمعت من قبل عن الرقية الشرعية ، التي قد يلجأ إليها الكثير من الناس من أجل الشفاء .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسانٌ مسحه بيمينه، ثم قال، أذهب البأس رب الناس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقمًا، فلما مرض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وثقل أخذتُ بيده لأصنع نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال: اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى.
وجاء في حديث بصحيح مسلم، أنه إذا أحس أحدهم بمرض لا بد له أن يضع يده على مكان الألم ويقول: بسم الله ثلاثًا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات، وقد يعتبر ذلك أيضاً من الدعوات الجامعة الطيبة المختصرة.
لابد له وأن يضع المريض يده اليمنى على محل الألم مع قول بسم الله ثلاثَا ثم يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات ويقول كل ذلك مع الإستمرار في وضع يده في مكان الألم.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاءأفضل الدعاء للشفاء
ومن أفضل الدعاء للمريض أو للنفس: " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءًا لا يغادر سقمًا".
باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك كما رقى جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم، بهذه الرقية الشرعية الأخيرة.
اللهم اشفه وعافه، اللهم اشفه وعافه، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
وفي صحيح البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا.
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية، حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه إذا أتى المريض فدعا له قال: أذهب الباس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وكانت تلك الدعوة لا يدعو بها داعٍ إلا وإستجاب له، وهو دعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا وفي الآخرة.