مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
لاشك أن الطفولة السيئة تؤثر على الشخصية والأفكار والمشاعر، وأنت لست مسئولًا عما حدث في الماضي فقد كنت طفلًا بلا حول ولا قوة، لكنك الآن بالغ راشد ناضج، ومسئول عن التعافي مما حدث وإحسان التعامل مع نفسك والعناية بها.
مع تشابك المشاعر يا عزيزي لابد أن نهدأ ونتوقف مع أفكارنا التي أنتجت هذه المشاعر ونحللها بهدوء وروية قدر استطاعتنا، وسيكون هذا صعبًا في البداية لكنه سيسهل مع التدريب والمثابرة .
التلامس مع المشاعر والتعرف عليها ووصفها وتمييزها وربطها بالموقف الذي حدث سيساعدك كثيرًا على التخلص من الحالة التي تعانين منها.
إذا المطلوب أمران مهمان، أولهم الفصل بين الفكرة والشعور، وثانيا التلامس مع المشاعر، هذا كله سيفك التشابك و"اللخبطة" وسيعلمك كيف تتعامل مع مشاعرك بشكل صحي، فتدرب وجرب وثابر ولاشك يمكنك الاستعانة بمتخصص نفسي إن عجزت عن فعل هذا بمفردك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.