بقلم |
ياسمين سالم |
الاثنين 20 يونيو 2022 - 11:38 ص
ابني مريض بمرض نادر اسمه " متلازمة توريت"، وليس له علاج مجدي عضويًا، ولكن العلاج النفسي له تأثير إيجابي نوعًا ما، والمشكلة أن أكبر الأطباء ليسوا على هواه، ولا يقبل المتابعة معهم بالرغم من نجاحهم في مجالهم؟.
(و. م)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
معرفة الحالة بطبيبها وشعورها بالراحة له من أهم أسس العلاج، فلا يمكن لمريض أن يستجيب للعلاج وهو يري وجود حاجز بينه وبين طبيبه الخاص، ولا يشعر معه بالراحة والألفة.
البعض يبني رأيه ويقيس خبرة الطبيب بشعره الأبيض وهو أمر خاطئ تمامًا، فعلى الرغم من أن الشعر الأبيض يعطي انطباعًا جيدًا للمريض عن خبرة الطبيب إلا أنه لا يمكن تقييمه بناء عليه فهو ليس بالمقياس لأنه قد يكون طبيب شعره أبيض وخبرة، ولكنه لم يطور نفسه بشكل جيد وبالتالي لا يكون مناسبًا، وفي الأول والأخر لابد أن تعلمي أن الأمر راحة نفسية، فلا تضغطي عليه.
يجب معرفة المدة التي يجلسها الطبيب مع مرضاه، فالبعض تستغرق جلساته مع المرضى دقائق ويعتمد علي الأدوية في علاجهم وهو أمر يجب تجنبه تمامًا، لأنه ليس له علاقة بالطب النفسي، واحذري المراكز التي لا تقدم جلسات علاج نفسي.