هل يجوز صيام الإثنين والخميس بنيتَي السنَّة وقضاء ما علي من رمضان؟ (الإفتاء تجيب)
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاربعاء 22 يونيو 2022 - 09:52 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "أنا أصوم إثنين وخميس سنة عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، هل يكون ذلك بنيتين لصيام الأيام قضاء من شهر رمضان وآخذ نفس الأجر؟".
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
انو في الليل صيام الأيام الفائتة من رمضان وقضائها، وسيحصل لك قضاء الفرائض التي فاتتك من رمضان، وفي الوقت نفسه سيحصل لك كذلك سنة سيدنا رسول الله، والاقتداء بسنته بصيام الاثنين والخميس، لأنه هنا اجتمعت نية بالفريضة، وحصلت صورة النافلة معها، فتثاب مرتين، مرة على الفريضة ومرة على النافلة.
نذرت أن تصوم الاثنين والخميس طيلة عمرها لكن زوجها منعها؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "امرأة نذرت أن تصوم لله يومي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟".
وأجابت دار الإفتاء قائلة:
إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين، وما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» (السنن الكبرى للبيهقي)، وكفارة اليمين إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
كفارة النذر.. هل يجوز أن أصوم ثلاثة أيام أم هناك كفارة أخرى؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "إذا نذرت نذرًا ولم أستطع الوفاء هل يجوز أن أصوم ثلاثة أيام كفارة أم يوجد كفارة أخرى؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:
لو أن الانسان نذر فيجب عليه ان يوفيه ومن لم يقدر على الوفاء بهذا النذر فعليه أن يكفر بكفارة اليمين. كفارة اليمين هي أن يطعم عشرة مساكين، منوها بأنه لو أراد الانسان أن يخرجها مالا فعلى الفرد الواحد عشرة جنيهات وهذا يكون حدا أدنى، وإن أراد ان يدفع أكثر من ذلك فلا يوجد مانع في ذلك. ولو لم يوجد إمكانية دفع مال فعلى الشخص ان يصوم ثلاثة أيام.